أعلنت الشركة الرئيسية لشركة جوجل ألفابت إغلاقها لبالون الإنترنت لشركةLoon
والتي تعتبر بديل أرخص من إستخدام الأبراج الخلوية قائله أن “أثبتت دراسة مادية أن البالون مرتفع الطول وعالي الخطورة بالنسبة للمتوقع”
ووفقاً لموقع Toi الهندي تسعى Loon والتي تم إنشائها في عام 2011 إلى توفير الإتصال لجميع أنحاء العالم
بديل عن الأبراج الخلوية التي يكون بنائها باهظ الثمن أو مزيفا بإستعمال منطادات بحجم ملاعب التنس لتعويم آليات الشبكات التي تستخدم الطاقة الشمسية فوق الأرض.
وقامت شركات الإتصالات اللاسلكية التي تتعامل مع شركة Loonكمشترية لتقنيتهم بالتشكيك في كفاءتها السياسية والتقنية.
و أعلن الرئيس التنفيذي لشركةLoon “اليستير ويستغارث”في منشور مدونة “على الرغم من أننا وجدنا ترحيباً كبيراً لعدد من الشركات في التعامل الدائم معنا إلى أننا لم نجد الطريقة المناسبة لأعمال تأخذ مدى بعيد وأقل تكلفة”
و أعلنAstro Teller المدير التنفيذي للشركة الأم لجوجل ألفابت في منشور مدونة آخرأنه على الرغم من”الأعمال التقنية الرائدة لشركةLoon
بمرور التسعة سنوات المنقضية فإن الدراسات المادية أثبتت أن البالون أكثر خطورة من المتوقع و أطول بكثير”
أعلن ويستغارث أن ما تركته Loon من أثر سيتضمن تحديثها لبالونات الهيليوم التي تظل باقية لمئات الأيام في السماء
وتطويرها أيضاً آليات إتصالات يمكن أن تعطى مدى خلوي من خلال مساحة ترتفع 200 مرة عن متوسط ارتفاع علبة البرج.
ولكن من بين الصعوبات أن الناقل سيحتاج أكثر من بالونات في نفس الوقت وكل بالون يصرف مبلغ عشرات الآلاف من الدولارات
ليظل فقط حوالي 5 أشهر وقد قامت شركةLoon في عام 2020 بإطلاق مشروعاً تجريبيا متأخراً سنوات عن الخطط الزمنيه .
فيما أكد المشروع نجاحه في وقت سابق في مشاريع صغيرة لتوفير مساحة خلوية في بورتوريكو وبيرو
عندما وقعت أبراج الخلايا بسبب الظروف الطبيعية الكارثية وفي الوقت نفسه أعلنت شركة ألفابت أن على الدول والمؤسسات الدولية التعامل مع شركة Loon للطيران أثناء الحالات الطارئة القادمة لكنها لم تجد إقبال كبير.
وأعلنت Loon أنها قد تبادل تقنيتها مع الشركات الحكومية أو النقل أول مجموعة غير تجاريه التي تهدف إلى دعم إنترنت عالي السرعة في الأماكن البعيدة من العالم
فيما أعلنت الشركة في عام 2019 ضم 200 شخص للتوظيف وقد جلبت إستثمارا بقيمة 125 مليون دولار من شركة SoftBank HAPSMobile في نفس العام.
التعليقات