سمير حسن شاب من محافظة الشرقية ويطلق عليه” سمير الخطير “يسافر يومياً من الزقازيق إلى القاهرة في رحلة شاقة لأجل الوصول إلى حلمه في التمثيل الذي يعشقه
وهو شاب مكافح يؤمن بأن الوصول إلى هدفه لا يأتي إلا بعد مواجهة المشقات وهو ما يجعله يومياً يعمل بالنهار بائع “كبده وسجق “في الهرم في إحدى شوارع المريوطية
ليساعد نفسه وفي الليل يعمل ممثلاً في مسرحية” بحب الأهلي” وهي مسرحية تدريبية على التمثيل لإحدى الورش.
ويعتبر الشاب المكافح سمير الخطير المقيم في محافظة الشرقية يعيش معظم وقته داخل القاهرة ما بين وظيفته على عربية الكبدة والسجق بالنهار وبين وقوفه على خشبه المسرح بالليل لتمثيل دور صغير في مسرحية من إخراج محمد إسماعيل تدعى بحب الأهليلتنمية موهبته
فبالرغم إنه لا يملك إلا شهادة الإعدادية ولكن مصمم الوصول إلى هدفه الذي يعشقه حتى لو واجهه كل هذه المشقات طوال سنتين من البحث والسعي.
وأعلن الشاب سمير أنه لم يمارس مهنة التمثيل بغرض كسب المال وإنما يسعى لتنمية موهبته وتطويرها.
وبالرغم من الصعوبات التي يواجهها يومياً بداية أنه ليس لديه مأوى بالقاهرة فهو يتخذ أحد المساجد القريبة من عربة الكبدة الخاصة به منزلاً لينام به بالليل لكنه سعيداً.
وأوضح تأكيده على رغبته في تحقيق حلمه وكسب رزق حلال حتى لو كانت بداية شاقة .
وأوضح أيضاً إن عربية الكبدة يعمل عليها منذ خروجه من التعليم في محافظته وجاء بها إلى القاهرة أملا في تحقيق حلمه الذي يعشقه منذ نعومة أظافره وإعتزاز أهل قريته ووالديه به.
وبالرغم من تعرض سمير لحادث من أعلى القطار كاد أن يودي بحياته في أثناء رحلة سفره الشاق يومياً ولكن هذا زاده إصراراً للوصول إلى هدفه وأعتبره إشارة لبداية النجاح بعد المشقة.
واستمر قائلاً”أنه يتخذ مثله الأعلى في التمثيل من أمير كراره والسقا وأحمد عز ويأمل مشاركتهم التمثيل
وأعرب عن سعادته وإيمانه بمشاركته بورشة التمثيل و القيام بدور صغير في مسرحيه “بحب الأهلي” كبداية لمشوار نجاحه.
التعليقات