الفنانة مها جميل فتاة نشأت وترعرعت في بلاد النيل أسوان و قامت بدراسة الفنون الجميلة بجامعة القاهرة
لم يمثل الفن عند مها مجرد دراسة عادية فهي تحب الفن منذ صغرها وتعشقه وتثق بموهبتها التي دفعتها إلى الدخول بهذه الجامعة.
“الفنون جنون “هذا هو المبدأ الذي تسلكه مها في التعبير عن موهبتها الفنية والتي نمتها بالمعرفة والتدريبات العملية ومتابعة المعارض الفنية المتنوعة حتى إستطاعت مها الرسم على جدران الحوائط.
حاولت مها التعبير عن البهجة والسعادة برسوماتها الفنية على الجدران وأعلنت مها أن الرسم بالنسبة لها ليس مجرد رسومات فنية عادية
وإنما هي تعبر به عن مشاعر البسطاء من العامة و حاولت جاهدة من خلال رسوماتها على الجدران أن تبث فيها روح السعادة وتنشر الأمل.
ومن خلال دعم المحافظة و مجلس المدينة الذين قاموا بتوفير الأكل و وسيلة النقل والسكن لنا وبالتعاون مع مجموعة من الشباب بدأت بتطبيق الفكرة في شوارع بلدي العزيز أسوان التي ولدت وترعرعت بها.
وإستمرت قائله”أن أول مكان قررت الرسم على جدرانه هو كورنيش النيل علي سور البوسطة بأسوان وأكدت على الرسم اليدوي بالفرشاة و إستخدامها لخامات وأدوات جيدة ضد العوامل الطبيعية.
حازت رسوماتها على جدران شوارع أسوان بإعجاب العديد من المارة الذين عبروا عن إعجابهم بها وحتى أنهم تعاونوا في مساعدة مجموعة العمل الفنية
وهذا ما وضحته قائلة”لقد شعرت بالسعادة في وجوه الناس المارة والرضا برسوماتي حتى كانوا يقدموا لنا الأكل والمشروبات ويتشاركوا مع معنا الصور للذكرى
وكان هذا يمدني بطاقة إيجابية أكثر وفي البداية هناك بعض الناس كانت تظهر نظرات تعجب ودهشة كيف أنني فتاة وأرسم علي جدران الحوائط
ولكن عند رؤيتهم أعمالي ومعرفتهم الهدف الحقيقي لها بعد ذلك يبدون إعجابهم بها ويؤكدون علي إستمراري في عرضها.
لم تتوقف أهداف مها بالرسم على جدران شوارع بلادها فقط بل تطمح الوصول وتحطيم رقم قياسي بموسوعة جينيس حيث قالت عرضت فكرة بالفعل على موسوعة جينيس بعمل أكبر لوحة فنية على جبل .
التعليقات