تلعب التكنولوجيا والتقدم العلمي دورا هاما في جميع الصناعات مثل صناعة كومبيوتر جديد ذات تقنيات عالية أو تلفون حديث متطور لديها مميزات عالمية أو وجود تطور في السيارات
ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نتكلم عن السيارات والتطور الحديث الذي تم فيها حيث استطاعت بعض الشركات المصنعة أن تستغني عن السيارات التي تعمل بالبنزين والنفط واستبدالها بالسيارات التي تعمل بالكهرباء
وبدأت صناعة السيارات تأخذ طابعا متميزا بين الناس وخاصة الأشخاص الذين يسعون إلى المحافظة على بيئتهم
وعدم أنتشار عوادم السيارات حيث أن السيارات التي تعمل بالكهرباء تضمن بيئة نظيفة خالية من الأمراض التي تسببها عوادم السيارات
ومن هنا نجد أن السيارات التي تعمل بالكهرباء تزاد يوميا سعرها داخل السوق التجارية وخاصة بعد تراجع عصر النفط
وتم حصر للعدد السيارات التي تتجول بالشوارع يوميا في جميع إنهاء العالم فوجدت أنها تزيد عن ٢’٧ مليون من عدد السيارات الكهربائية
وتوقع بعض الخبراء في العالم أن نسبة السيارات التي تستخدم الكهرباء كبديل للنفط تصل في المرحلة القادمة الى ٢٣٠ مليون
وتلك عند وصولنا إلى عام ٢٠٣٠ ولا يدل استخدام السيارات الكهربائية بأن سيارات النفط سوف تلغي بل تمثل نسبة كبيرة داخل بلاد العالم استخداما وأن السيارات الكهربائية لم تقلل الكثير من استخدام النفط
حيث أنها استطاعت أن توفر ٢’ ٤مليون من براميل النفط وسوف نجد في ٢٠٣٠ نسبة طلب النفط ٤% من الاحتياج العالمي
بمعني أن كلما تزايد الطلب على السيارات الكهربائية قل الطلب على النفط عالميا
ورغم أن السيارات الكهربائية تعمل دون وجود أي إنبعاثات من محركاتها تضر البيئة إلا أن صناعتها تصدر الكثير من الملوثات
بسبب وجود البلاستيك ودخوله كمادة في صناعة تلك السيارات الكهربائية وأيضا وجود مادة البتروكيماويات التي تدخل أيضا في صناعتها تعتبر ملوثة للبيئة
ومن عيوب سيارة الكهربائية أنها تستهلك كمية كبيرة جدا من الطاقة الكهربائية قد تصل إلى ٤% في سنة ٢٠٣٠ وتعتبر الطاقة الكهربائية ناتجة من الفحم والغاز والنفط
التعليقات