غاب عن السينما والتلفزيون المصري واحداَ من عمالقة الكتبة والسيناريست وهو المخرج الكبير الذي قام بأعمال جميلة
عبر من خلالها عن فكرة المجتمع المصري بطريقة جميلة السيناريست الوحيد الذي استطاع أن يقوم بأعمال جميلة ومعبرة وهو الكاتب الكبير وحيد حامد الذي توفي اليوم في وقت الفجر
فلذلك قام اليوم السبت الموافق ٢ من شهر يناير سنة ٢٠٢١ بالاحتفال لآخر ظهور للكاتب وحيد حامد حيث شاركه الصورة مجموعة من الفنانين الذين أشعلوا مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال مديا على فراق الكاتب وحيد حامد
عانى كثيرا مع المرض وتوفي بعد أن أقضي أيام بالمستشفى في حجرة العناية المركزة وبعد خبر وفاته قام كثير من الفنانين والفنانات بنعي الراحل والزعيم على قلوب كل الفنانين على صفحاتهم الخاصة على السوشيال مديا
ومن هنا قام بعض من المغردون بنشر صورة جميلة له قبل وفاته بعدة أيام بعد حضوره للمهرجان السينمائي الذي أعد بالقاهرة
وكانت الثورة تضم عدد كبير من الفنانين والفنانات وكانت سبب الثورة التجمعية عندما احتفلوا به لحصوله على جائزة في المهرجان الماضي وهذه كانت آخر صور للسيناريست وحيد حامد
ومن جانب آخر نجد أن تلك الصورة كانت آخر ذكري مع الكاتب وحيد حامد حيث ضمت الصورة مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات من ضمنهم المخرجة الكبيرة إيناس الدغيدي
والكاتب عاصم حنفي والإعلامية الشهيرة مني الشاذلي وهي من ضمن الأشخاص الذين نشروا تلك الصورة على حسابها الخاص على موقع إنستجرام وشاركة الصورة الفنانة يسرا والمخرجة ساندرا نشأت ويشاركهم الصورة السيناريست تامر حبيب
وإذا نظرنا إلى تاريخ السيناريست الراحل وحيد نجد أنه عشق الكتابة والتأليف منذ الصغر حيث أقيم بالقاهرة
بعد أن انتقل من محافظة الشرقية لتبدأ رحلته الشاقة مع الفن حيث أثبت وجوده في سجلات السينما وخطفة الأنظار كل الجماهير أعماله الدرامية
ومن أجمل أعماله السينمائية وأبرزها فيلم بعنوان البرئ وفيلم أضحك الصورة تطلع حلوة للفنان الراحل أحمد ذكي
والراقصة والسياسي وقام بفلمه بعنوان الإرهاب والكباب ومن ضمن أعماله الدرامية مسلسل بعنوان الدم والنار ومسلسل أوان الورد ومسلسل بشاير وكثير من أعماله الجميلة
التعليقات