صرحت إحدى الشبكات الصحفية بأن رجب طيب إردوغال مستشار الرئيس التركي صرح بأن أنقرة ترغب في مد العلاقة من جديد مع تل أبيب واسترجاع ما كانت عليه من قبل وأن بلاده ستستمر في شراء الأسلحة الإسرائيلية
كما كانت تشترى من قبل ومن خلال بعض وسائل الأعلام الإسرائيلية وعلى لسان المستشار التركي مسعود كاسين الذي قال أن العلاقة بين الطرفين يمكن أن تكون على وشك الإنفراج
وأن تستعيد البلدين وتستأنف العلاقات الدبلوماسية من جديد بين البلدين وذلك في مارس المقبل كما صرح المستشار التركي مسعود كاسين أن التقارير كانت تشمل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين
والتي يجريها هاكان فيدان وهو مدير المخابرات التركية يجريها مع مسئولين إسرائيليين كما شدد على إحلال الأمن والسلام وأن السلام مهم جدا بالنسبة لإسرائيل وتركيا
وصرح أن بلاده لا ترغب في حوادث أخرى مع إسرائيل خاصة بعد حادث مافي مرمرة وصرح أيضا المسئول التركي مسعود كاسين أن الدافع من وراء اصلاح العلاقات مع تل أبيب
هي انتخاب الرئيس جو بايدن وأن الرئيس التركي يتمتع بعلاقات طيبة مع الرئيس الأمريكي ترامب الذي إنتهت ولايته ولكنه يعتقد بأنه يمكن أن تكون رئاسة بايدن تمثل صعوبة كبيرة لأنقرة.
صرح خبير خاص بالعلاقات التركية الإسرائيلية الذي يسمي سيلين ناسى في إحدى تصريحاته لبعض الشبكات بأن العلاقات التركية الأمريكية تدخل مرحلة صعبة على الأقل في المدى القصير
وذلك بسبب حساسية جو بايدن نحو قضايا حقوق الأنسان والديمقراطية كما تابع قائلاً أن كونجرس المعادي لتركيا يأمل رجب طيب أردوغال أن تتمكن إسرائيل من مساعدة أنقرة كي تكسب ود واشنطن.
كانت إسرائيل وتركيا وجدوا أرضية مشتركة في الصراع المستمر في إقليم ناغورنى كاراباخ حيث قامت الدولتان بدعم أذريبجان في الصراع الذي بين سكان من الأرمن.
كونت طائرات بدون طيار وكانت المعلومات الإستخبارية التي من إسرائيل وتركيا سبب فعال في انتصار إذربيجان على أرمينيا وأن تل أبيب لديها الكثير كي تكسبه من توطيد علاقتها بأنقرة.
التعليقات