تصاب كل سنة عدد كبيرا من النساء بمرض سرطان الثدي الذي يكتشف متأخرا بسبب عدم وجود أعراض واضحة تسهل التعرف عليها ونسبة كبيرة من تلك النساء تفقد عمرها بسبب هذا المرض
ولكن اليوم وبعد اكتشاف بعض الدراسات البريطانية والتي سوف تساعد تلك النساء على اكتشاف المرض والحد منه ومعالجته وأيضا سوف تحد من نسبة الوفاة وخاصة مع النساء كبار السن ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نتعرف على تلك الدراسات وكيفية تعاملها مع تلك الحالات
توصلت بعض الدراسات البريطانية إلى سرعة فحص النساء التي تعاني من سرطان الثدي يترتب عليه خفض نسبة الوفيات وخاصة عند النساء المتقدمة في السن حيث تم فحص وعمل دراسات على ما يقرب من ٢٣ ألف من مرضي سرطان الثدي
فوجدوا أن النساء التي تتعامل مع “أشعة الثدي ” والتي تسمي علميا ” فحص الماموجرام” هذا التعرض أثناء الفحوصات التي تجريها في كل مرة تساعد على الحد من تطور الحالة بل وتحد من نسبة الوفيات بهذا المرض حيث أثبتت تلك الدراسات أن نسبة ٣٧% من النساء التي تتعرض لتلك الأشعة أقل عرضة للوفاة وخاصة النساء التي تبلغ من العمر ٦٥ عاما وما فوق
ومن جانب آخر قامت بريطانيا للبحث والدراسة على بعض النماذج النسائية من نفس فئة العمر حيث تمت المقارنة بينهما في النساء التي تتعرض ” لفحص الماموجرام” والنساء التي لا تتعرض عند الفحص لتلك الأشعة فوجدوا أن نسبة الوفيات أقل عند النساء اللاتي يستخدمون فحص الماموجرام عن النساء التي لا تتعرض لتلك الأشعة رغم أن نفس الفئة العمرية ونفس المنطقة والبيئة التي تعيش المجموعتين
تترتب على ذلك التوصل إلى أن النساء التي تتعرض للكشف بالأشعة السينية أقل عرضة للوفاة من النساء التي لم تعرض نهائيا في مرحلة المرض على الأشعة السينية
وأكدت الدراسات على أهمية الفحص بالأشعة السينية وتصوير حجم وكتل الورم وخاصة للنساء المتقدمة في العمر حيث يكون نمو الورم بطئ جدا ولا يتم اكتشافه بسهولة ولكن تلك الاشعة تساعدها على معرفة مراحل الورم بل وتحد من نسبة الوفاة عند النساء
التعليقات