تعاني كثير من الدول بسبب النزاعات الموجودة بالبلاد المجاورة لها وتعاني ايضا بعض الدول من وجود بعض الاتفاقات التي تعاني منها بعض الدول المجاورة ومن تلك الاتفاقات التي لم يوافق عليها الكثير من الدول المجاورة وكانت من ضمن تلك الدول تركيا
ولقد قامت بتوقيع اتفاقية مع السراج وذلك الاتفاق تم في أواخر الشهر الماضي وينص على اتفاقا أمنيا عسكريا ليس هذا فقط بل وقع الطرفان على مذكرة تفاهم تستهدف الحدود البحرية والتي تم التعارض عليها من قبل دول كثيرة مجاورة
منها مصر ودول اليونان واعتبرتها أن تلك الاتفاقية انتهاكا للقانون الدولي والامر الذي انزعج منه الدول الأخري بأن الرئيس التركي قام بتصريح في شهر ديسمبر بأنه على استعداد كامل لإرسال جنوده إلى دول ليبيا وذلك للدعم ومساندة حكومة السراج
وذلك الأمر الذي آثار غضب الكثير من الدول فلذلك قامت بعض الدول العربية بمشاورات مع دول ليبيا ومع دول أوربية للعمل على رفع ملف الدعم لدولة تركيا بالسلاح من قبل مجلس الأمن
وأيضا العمل على دراسة بعض دول أوربية لغرض الضغط على دولة تركيا لتوقفها عن التوقيع على الاتفاقات الامنية وقيامها بأعداد صفقات لبيع اسلحة والغرض من هذا الغاء الاتفاقية مع حكومة سراج
لذلك قامت دولة مصر وهي من ضمن الدول المعارضة لأجراء تلك الاتفاقية كما ذكرنا سابقا بإصدار إعلان من البحرية المصرية عن وجود حالة من الطوارئ وتنفيذها على البحر المتوسط وجاء ذلك الإعلان لمنع التحركات تركية إلى السواحل
التابعة لحدود ليبيا وجاء ذلك الإعلان لزيارة الرئيس التركي ويدعي رجب طيب أردوغان إلى دول تونس حيث يتم من تلك الزيارة الالتقاء بنظيره التونسي ويدعي قيس سعيد
واشارت بعض المصادر أن دولة مصر هي من أولي الدول الغير موافقة على تلك الاتفاقيات الأمنية بين كلا من أردوغان والطرف الآخر السراج ومن ضمن الدول المعارضة ايضا قبرص واليونان ودول الاتحاد الأوروبي
من جانب آخر يشار من بعض المصادر أن هناك طائرة من ليبيا وجدت اليوم الخميس بمطار قرطاج ويوجد بها رئيس حكومة سراج وسوف يتم التعاقد على الاتفاقيات اليوم بين سعيد وسراج
التعليقات