تعيش دولة الصومال حياة مليئة بالفقر والتعب والمشقة التي يواجهها الشعب الصومالي وتعتبر الصومال من الدول الفقيرة التي تحتاج إلى الإمدادات والمعاونة على تخطي تلك الظروف الصعبة التي تعيشها
حيث أنها متدهورة اقتصاديا واجتماعيا وعلميا وتعاني من الجوع وإذا نظرنا للمشاهد التلفزيونية التي تنقل وضع الأطفال بالصومال سوف نجدهم عبارة عن عظام من كثرة الجوع
فلذلك هناك بعض الدول المعاونة تساهم في رفع مستوي الصومال اقتصاديا وسد احتياجاتها ومتطلباتها ومن ضمنهم دولة تركيا التي أصدرت قرار حاسمة اليوم سوف يغير الكثير من حالة الاقتصادية للصومال
حيث أصدر رئيس الصومال ويدعي رجب طيب أوردغان بأن تقوم دولة تركيا باستخدام النقد والذي تضعه دولة تركيا في صندوق النقد الدولي وقدر قيمة المبلغ الموجود بالصندوق ليصل الى حوالي ٤’٢مليون
وكان ذلك المبلغ ضمن الاسهم المتراكمة لدولة تركيا وكان ذلك لسداد جزء من الديون المتراكمة لدولة الصومال الشقيقة وقام المسؤولين بإصدار القرار وتوثيقه والذي يحمل ” الاتفاقية الدولية “
ودخل هذا القرار ضمن القرارات التي سوف تدرس و تنفذ من ضمن المسؤولين وسوف يكون معاد التنفيذ كما وضحت بعض الأنباء يوم ٥ من شهر نوفمبر الجاري لسنة ٢٠٢٠ وبعد إصدار هذا القرار من قبل رئيس تركيا
سوف يتم خطوة إيجابية بالنسبة لحياة شعب الصومال وهي تخفيض ديون دولة الصومال التي كانت تبلغ في سنة ٢٠١٨ حوالي ٢’٥ مليار دولار لتصل إلى ٧’٣مليار دولار
وذلك بعد جرد القيمة الحالية وكان هدف دولة تركيا بمد يد العون إلى الصومال واعطاءها ذلك المبلغ لسد العجز والنمو الاقتصادي الذي يجعل الشعب يتعايش داخل دولته وأيضا الهدف الأكثر أنه يحد من الفقر الموجود بالصومال
وبذلك يكون قرار تركيا تحريك لباقي الدول ومن هنا تكون تلك المبادرة تنبيه للدول الأخرى بمساعدة الدول الفقيرة والدول التي لديها ديون وسرعة مبادرة إقبال الدول المانحين من جميع الدول لتحقيق العمل ونجاح الحالة الاقتصادية
ومنع انتشار الفقر الذي يؤدي إلى انتشار الأمراض ولقد وجدت بعض الدراسات أن صندوق النقد الدولي يكون قادرا على مساعدة وعيش حوالى ٧٠ % من أفراد شعب الصومال وتم حساب العائد على الفرد وجدوا أنه يبلغ ٩٠’ ١دولار للعيش ليوم واحد
التعليقات