قد أثبتت المرأة هدفها في الحياة بعد أن كانت ليس لها وجود بسبب العادات والتفكير الخاطئة والنظرة إليها بأنها غير قادرة على تحمل المسؤوليات الخارجية في المجتمع وأن مهمتها في المجتمع تربية الأطفال ووجودها بالمنزل.
ولكن في عصرنا هذا قد أثبتت المرأة غير ذلك في جميع الدول العربية والخارجية وتمكنت من حصولها على مناصب سياسية وقدرتها على إدارة المشروعات الصغيرة ونجاحها في المجال الاجتماعي واخيرا اجتازت المرأة المجال التعليمي
وحصلت على الجائزة العالمية ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نتحدث عن مكانة المرأة المعلمة وأهمية وجودها في المدارس وتفوقها في هذا المجال والمثل الأعلى من تلك النساء المعلمة الفلسطينية وتدعي أسماء مصطفي حصلت تلك المعلمة على أكبر جائزة
في العالم وهي جائزة معنوية تحمل الكثير من المعاني والشكر والتقدير لها المجهودات بالمدارس لفقد حصلت المعلمة اسماء على جائزة ” المعلم العالمي ” لهذا العام ٢٠٢٠ وكان من ضمن المجهودات التي قامت بها المعلمة أسماء تبسيط المعلومة وقدرتها على
توصيل المعلومة واكتساب حب الطلبة لها وتمكينها من المادة التي تدرسها وتمكنت ايضا المعلمة الفلسطينية على ابتكار لعب تعليمية حوالي ٤٥ لعبة تحمل اللغة الانجليزية الأشخاص الذين لا يجدون اللغة الانجليزية ولهم لغات أخري يتحدثون بها فكان هدف تلك
الألعاب التعليمية توصيل منهج الإنجليزية وتعلم لغتها بطريقة سهلة ومشوقة بالنسبة للطلبة وقامت المعلمة الفلسطينية بكتابة تلك الألعاب والحروف وتكوينها في كتاب واحد حتي بكون سهلا وبذلك العمل الرائع التي قامت به المعلمة أسماء وهي من أصل فلسطيني
حصلت على ” المعلمة العالمية ” لهذا العام وتعمل المعلمة اسماء بمدرسة حليمة السعدية والمتخصصة لتعليم البنات في شمال غزة واستطاعت تخطي كل الظروف المحاطة بها من حروب واحتلال وحرصت على تعلم اللغة الإنجليزية للطلبة للاطلاع على الثقافات
الخارجية ومن الطموحات التي تريد الوصول إليها المعلمة الفلسطينية أن تكون قادرة على توصيل هذه الطريقة إلى المعلمين وأتباعها والتأثير عليهم واكون رمزا لعلم فلسطين تسببت لرفعه في جميع البلاد عندما احصل على جوائز أخري بسبب مجهودات القادمة
التعليقات