حدث ليلا: إسرائيل تطور هجومها على سوريا.. وعملية ناجحة للفصائل الفلسطينية.. وداعش ينقلب على طالبان.. عاجل – أخبار العالم

اشتعلت الساحة العالمية خلال الساعات القليلة الماضية بالعديد من الأحداث، من بينها التوغل الإسرائيلي في سوريا واقترابها من دمشق، وانتشار أخبار عن انقلاب داعش على حركة طالبان واغتيال وزير، واغتيال إسرائيلي خلال الساعات الماضية. عملية إطلاق نار جنوب مدينة القدس المحتلة، وإعلان أبو محمد الجولاني أنه سيعمل على تسوية أوضاع القوات الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد بعد سقوطه، والإعلان للولايات المتحدة بالانسحاب الأول من. جيش احتلال لبنان.. فماذا حدث تلك الليلة؟

إسرائيل تغزو سوريا

وبعد إعلان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية موسعة، مستغلا الفراغ السياسي والأمني ​​الذي تشهده البلاد.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال انتهاء معظم هذه العمليات، حيث زعمت أن ما بين 70% و80% من القدرات العسكرية السورية قد دمرت.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات إسرائيلية اجتازت المنطقة العازلة جنوبي سوريا، وامتد التوغل إلى مسافة نحو 25 كيلومتراً جنوب غرب دمشق.

وذكرت وكالة رويترز أن قوات الاحتلال وصلت إلى منطقة قطنا الواقعة على بعد 10 كيلومترات شرق المنطقة منزوعة السلاح في الجولان المحتل.

وبحسب صحيفة “واينت” العبرية، تسعى إسرائيل إلى تجريد أي سلطة جديدة في سوريا من القدرات العسكرية، لضمان تفوقها العسكري والحيلولة دون تحول سوريا إلى تهديد مستقبلي.

داعش ينقلب على طالبان

وفي حادثة للمرة الأولى منذ عام 2021، انقلب تنظيم داعش على حركة طالبان، بعد إعلان مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف وزير اللاجئين الأفغاني خليل الرحمن حقاني، والذي قُتل في مكتبه بالعاصمة كابول.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن موقع سايت أن الهجوم هو الأول من نوعه الذي يستهدف وزيرا منذ عودة طالبان إلى السلطة في عام 2021.

ووصفت حركة طالبان الهجوم بأنه “عمل خسيس”، مشيدة بقصة حقاني الذي وصفته بـ”المقاتل العظيم”، معتبرة أنه في مستوى الشهيد.

وبعد الهجوم، فرضت قوات الأمن الأفغانية طوقا أمنيا حول المنطقة وبدأت تحقيقات أولية تشير إلى أن الوزارة كانت تنظم أنشطة تدريبية في الأيام الأخيرة.

مقتل إسرائيلي بإطلاق نار جنوب القاضي

كشفت صحيفة واي نت العبرية، أن الفصائل الفلسطينية نفذت عملية عسكرية جديدة بالقرب من منطقة غوش عتصيون جنوب القدس المحتلة، حيث استهدفت العملية حافلة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة.

وأضاف أن 22 رصاصة أطلقت على حافلة قرب حاجز النفق جنوب القدس. قُتل شخص وأصيب 7 آخرون، من بينهم امرأة (40 عاماً) أصيبت بجروح طفيفة وشخصان آخران أصيبا بشظايا. وتم نقل المصابين إلى مستشفى هداسا عين كارم.

وأعلن جيش الاحتلال اعتقال منفذ إطلاق النار.

الجولاني يعلن حل القوات الأمنية التابعة لنظام بشار

تحدث أحمد الشرع الملقب بـ”أبو محمد الجولاني” قائد دائرة العمليات العسكرية في سوريا، عن خطة التعامل مع القوات الأمنية التابعة لنظام بشار الأسد بعد انهياره وفرار النظام. الرئيس السابق لروسيا.

وأكد الجولاني في بيان نقلته رويترز أنه سيتم حل القوات الأمنية التابعة للنظام بشكل كامل.

وأوضح الجولاني أن هيئة تحرير الشام تعمل مع المنظمات الدولية لتحديد المواقع المشتبه باحتوائها على الأسلحة الكيميائية والتأكد من السيطرة عليها ومنع استخدامها.

أول انسحاب لجيش الاحتلال من لبنان

وفي خطوة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أعلنت الولايات المتحدة بدء انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، فيما بدأ الجيش اللبناني بإحلال القوات المنسحبة في مدن الجنوب مثل الخيام ومرجعيون.

وكشفت القيادة المركزية الأميركية، سنتركوم، أن قائدها إريك كوريلا كان متواجداً في مقر النشر والمراقبة خلال الانسحاب الأول. وأكد كوريلا في بيانه أن هذا الانسحاب يمثل خطوة مهمة نحو تنفيذ الاتفاق وتهيئة الأجواء لتقدم عملية السلام.

15 شهيداً في رفح

أعلن المركز الفلسطيني للإعلام عن استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء غارات جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأكدت وكالة أنباء القاهرة أن الهجمات أدت إلى مجزرة دامية وأحدثت دماراً واسعاً في المنطقة المستهدفة.

أشارت تقارير إعلامية إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى مدنيين.

كما استهدفت غارة أخرى مجموعة من المواطنين في منطقة المواصي، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.

حملة اعتقالات في الضفة الغربية

أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات خلال اقتحامها مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة يعبد جنوب جنين، حيث انتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة وأطلقت الرصاص الحي على الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة. بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال.

وتتزامن هذه التطورات مع استمرار التوتر في مناطق عدة من الضفة الغربية، فيما تكثف قوات الاحتلال عمليات المداهمة والاعتقالات، وسط تزايد المواجهات مع المواطنين الفلسطينيين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *