مركز الأزهر للفتوى يوضح حكم من حلف بالله كذبا: يجب التوبة ورد الحقوق – أخبار مصر

ويلجأ بعض المواطنين إلى الحلف بالله زوراً هرباً من أمر ما، أو لبيع بضائعهم في الأسواق، لما للكذب من عواقب وخيمة على مستوى الدين والقانون والأخلاق. وفي السطور التالية سنستعرض الجملة. عن من حلف أمام الله كاذباً بشيء فعله ولم يفعل؟ كما أوضح مركز الأزهر العالمي للإفتاء.

ما حكم من حلف بالله كاذباً بشيء فعله ولم يفعله؟

وقال الأزهر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن من وقع في هذا الذنب العظيم، وهو الحلف بالله كاذبا، عليه أن يبادر إلى التوبة النصوح، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى. اليمين الكاذبة، واليمين الفاجرة، واليمين الكاذبة، أي: التي تُدخل صاحبها في الإثم والجحيم؛ وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد: «من حلف على يمين مال وهو فيه فاسق، لقي الله وهو عليه غضبان. “. فأنزل الله تأكيد ذلك، فتلا هذه الآية: «إن الذين يشترون عهد الله وأيمانه ثمنا قليلا» و«أولئك لهم عذاب أليم». [آل عمران: 77]. [أخرجه البخاري].

ولا كفارة في اليمين عند جمهور الفقهاء

وأوضح الأزهر الشريف أنه عند أغلب الفقهاء لا كفارة لليمين. بل عليك بالتوبة النصوح، وعدم الرجوع إليه، ورد الحقوق إلى أصحابها. لما فيه من تهديد خطير؛ لكن فقهاء الشافعية اشترطوا كفارة اليمين بالتوبة، والجمع بين التوبة والكفارة أحوط وأسلم، مشيرين إلى أن الكفارة هي إطعام 10 مساكين أو كسوتهم، فمن لم يستطع صيام 3 أيام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *