عاشت المرأة السعودية حياة ليست لها رغبة فيها لأنها لم تجد داخل مجتمعها الحقوق التي تبحث عنها ولكن بعد تصدي بعض من الجمعيات النسائية وتضامن كثير من النساء في العالم
ومناقشة حقوق المرأة السعودية ونساء العالم كله ومناقشة ممارسة حقوقها بكل حرية بدأت تأخذ المرأة السعودية مكانا في المجتمع وبدأت النظرة تتغير حيث أكملت تعليمها بكل حرية ووصلت إلى أعلى الدرجات من الثقافة والعلم
وأيضا ممارسة حقوقها بالعمل ومساواة المرأة بالرجل في جميع الأعمال وقامت بإدارة المشروعات الصغيرة التي أدت إلى ارتفاع المستوي الاقتصادي ومعالجة البطالة وقامت ايضا بممارسة الرياضية بحرية وتم فتح صالة للنساء تمارس بها جميع الرياضات والآن وصلت إلى الفن والمسرح حيث المرأة السعودية كانت تمثل الأفلام والمسلسلات
ولا يجوز لها الظهور على المسرح علنا وقراها جميع الناس والجمهور المتواجد في صالة المسرح كان ذلك الشيء منقوصة بالنسبة للمرأة السعودية ويرفض كثير من الناس داخل المجتمع السعودي فكرة ظهور المرأة على المسرح مباشرة ومشاركة الجنس الآخر وهو الرجل في عمل يتواجد به هما الأثنين على مسرح واحد
ورغم تلك المعارضات إلا أن وصلت المرأة السعودية إلى المسرح والوقوف فوق خشبته وقامت بعملها المكلف لها كممثلة لتقف وبكل شموخ أمام الرجل على مسرح واحد رغم أن تلك الفكرة كانت مرفوضة تماما وكانت للمرأة السعودية مسرح تقف عليه وتمارس نشاطها الفني والرجل مسرح يمارس عليه نشاطه الفني
ولكن اليوم وبعد تغيير تلك النظرة للمرأة واجهت المرأة السعودية وخاصة بعد ظهور العهد الجديد بمدينة الرياض والذي ادي الى ظهور أول مسرحية تشترك المرأة مع الرجل على خشبة مسرح واحد وكانت المسرحية التي أقيمت على خشبة المسرح بعنوان “حياة الامبراطور والمخصصة للعائلات ”
وأيضا اقيمت تجربة أخرى على المسرح بعنوان ” الذيب في القليب” وبدأت المشاهدات ومتابعة تلك المسرحيات والتي كانت تتوقع النساء وجود إنتتقادات حول ذلك الموضوع وأن تلك المسرحيات لم تأخذ حظها في الإقبال عليها ومتابعتها ولكن ما حدث العكس حيث لاقت إقبالا كبيرا ونسبة مشاهدات وتذاكر عالية
التعليقات