نظمت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج ثلاث ورش عمل فنية حول قضايا الهجرة، في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
تناولت ورش العمل قضايا الهجرة والتنقل، وشراكات المواهب لنقل المهارات ضمن مسارات الهجرة القانونية، وعمليات العودة وإعادة القبول وإعادة الإدماج.
شراكة استراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي
وشاركت في ورش العمل المذكورة الجهات الوطنية المصرية المعنية وممثلو المفوضية الأوروبية ووفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والعديد من السفارات الأوروبية.
وأوضح السفير وائل بدوي نائب وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، أن المشاورات أتاحت الفرصة للحفاظ على حوار شامل حول أهم القضايا التي تهم الطرفين، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. مصر والاتحاد الأوروبي.
عرض أولويات ملف الهجرة
وأضاف بدوي أن الجانب المصري عرض في هذه اللقاءات أولوياته المتعلقة بملف الهجرة، مع التركيز على ضرورة معالجة الهجرة من خلال نهج شامل ومتكامل يأخذ في الاعتبار الأبعاد الإنسانية، فضلا عن التنمية والأمن على المدى الطويل. . كما تم التأكيد على أهمية دعم إنشاء مسارات منتظمة لنقل المهارات، بما يخدم مصالح مصر والدول الأوروبية والمهاجرين.
وأضاف بدوي أن مصر ترغب في التأكيد على أهمية استمرار وزيادة الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر في إطار إدارة ملف اللاجئين والمهاجرين، وذلك تفعيلا لمبدأ تقاسم المسؤوليات والأعباء، والأخذ بعين الاعتبار ويأخذ في الاعتبار حجم الأعباء التي تتحملها مصر والتحديات التي تواجهها نتيجة استمرار تدفقات المهاجرين واللاجئين بسبب الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وأكد الوفد الأوروبي رغبته في تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع مصر في مختلف المجالات بما في ذلك ملف الهجرة، ورحب بأولويات مجالات التعاون التي قدمها الوفد المصري، وكذلك رغبة الوفد الأوروبي في تأكيد نيته. لدعمهم.
كما أشاد الوفد الأوروبي بجهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، واتفق على مواصلة هذا الحوار بما يخدم مصالح الطرفين.
التعليقات