«التالتة تابتة».. أسرة عايدة تفوز بمليون و150 ألفا في المسابقة العالمية للقرآن – أخبار مصر

لم تيأس الدكتورة عايدة المخلص الأستاذ الجامعي بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة المنصورة من المشاركة في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وأصرت على الانضمام لمدة ثلاث سنوات متتالية حتى فازت بالمركز الأول في المسابقة. فرع الأسرة القرآنية وحصلت على جائزة مليون و150 ألفاً لها ولطفليها.

عائلة قرآنية من محافظة الغربية

عائلة قرآنية تفرح القلب. والدته عايدة من محافظة الغربية وتشارك في المسابقة الدولية للقرآن الكريم بفرع القرآن العائلي للعام الثالث على التوالي مع طفليها. مصطفى محمد نصر وجهاد محمد نصر. تجدها وسطهم تراجع معهم القرآن الكريم في صفوف الثانوية الأزهرية: «جمعتني بأبنائي وحفظت القرآن». في نفس العمر. أنهيت حفظ القرآن في سن الثامنة، وعندما أصبحت أماً، حرصت على حفظ أطفالي له. ويكملونها عندما يبلغون من العمر 8 سنوات.”

خطوة جديدة تتخذها الأسرة لأول مرة منذ عامين هي المشاركة في مسابقة قرآنية للعائلات لأنها تتيح للأب والأم والأبناء فرصة مراجعة حفظ القرآن الكريم، بحسب الأستاذ الجامعي في تصريحات. لـ«الوطن»: «كانت أول مرة أرى في نظام كفايات القرآن الكريم أنه ربما يكون الأب أو الأم بعيدين قليلاً عن القرآن، فلنتذكر القرآن ونراجعه معاً، إذ إنها إعادة ضبط للحفظ وأجر عظيم. وأتمنى أن تتكرر كل عام وأن يشارك فيها أكبر عدد من العائلات. «ويتنافسون في الحفظ. أعتقد أنه لا يوجد شيء أحلى من هذه المنافسة.

تحفيظ الأسرة القرآن الكريم

بذلت الأم جهودًا كبيرة في حفظ القرآن الكريم لأطفالها، لتنتج ولدين امتلأت قلوبهما بالقرآن الكريم: “كل منا بذل قصارى جهده لإسعاد الأسرة بأكملها”. حافظاً للقرآن الكريم، وأنه لن يكون لأحد في الأسرة أي تأثير في الموافقة على المسابقة، حيث أن المسابقة نفسها خلقت نوعاً من جو التنافس والترابط بين الأسرة، وأعطتنا حافزاً على المثابرة و. مواصلة المراجعة، جمعتنا رغم فراقنا في مراحل معينة”.

شكر كبير من الأسرة لوزارة الأوقاف على إطلاق مسابقة القرآن الكريم العائلية: “أود أن أشكر الوزارة على هذه المسابقة وإيجاد طرق جديدة وتنويع أساليب المسابقات وتشجيع جميع الشباب رجالا وفتيات . وأسر لتحفيظ القرآن الكريم”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *