أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أهمية دعاء القرآن الكريم وكيفية الاستفادة منه في حياة المسلم.
قال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه يمكن قراءة القرآن بنية الدعاء، مشيراً إلى أنه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقرآن وسيلة عظيمة من الرحمة والخلاص.
قال الجندي: إن آية “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة” دعوة من الله لعباده إلى الاجتهاد في التماس الوسيلة إليه، سواء بالأعمال الصالحة أو بالدعاء والدعاء من خلال الدعاء. القرآن.
وكان النبي يطلب الرحمة من الله وهو يراجع آياته.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في صلاته يغفل عن آيات الرحمة ويدعو الله برحمته، وعندما يغفل عن آيات العذاب يستعيذ بالله من العذاب، وهذا ما جاء في حديث حذيفة أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، وتوقف النبي عند كل آية. الرحمة وسأل الله الرحمة، وبكل آية عذاب استعاذ بالله منه.
واستدل بآراء علماء مثل الإمام النووي الذي أكد على ملاءمة الدعاء بقراءة آيات الرحمة والعذاب أثناء تلاوة القرآن، سواء كان القارئ في الصلاة أو خارجها، مشيراً إلى آراء من الإمام الصنعاني الذي تحدث عن ضرورة تدبر القرآن أثناء قراءته، وملاءمة الدعاء عند المرور بآيات الجنة والنار، ليس هذا تؤلم الجملة إذا كان القارئ وحده.
قراءة القرآن بنية الدعاء تثمر خيرا كثيرا
ودعا الجندي إلى قراءة القرآن بنية الدعاء، مشيراً إلى أن هذا الفعل يمكن أن يحقق فوائد كثيرة، مثل قضاء الحوائج، وشفاء المرضى، ورد الغائب، وحفظ الأبناء والوطن، مضيفاً أن الدعاء بآيات الدعاء. فالقرآن من أعظم العبادات التي تقربنا إلى الله عز وجل.
التعليقات