وقالت المهندسة مارجريتا ساروفيم، نائب وزير التضامن الاجتماعي، إن مبادرة “لا للأمية مع التضامن” تستهدف المسجلين في قواعد بيانات برنامج “تضامن وكرامة”، وأسرهم، للقضاء على أمية القراءة والكتابة. المبادرة التي يتم تنفيذها بالتعاون الفاعل مع الهيئة العامة لتعليم الكبار من خلال بروتوكول موقع مع الهيئة العامة لتعليم الكبار. وتهتم المبادرة بالمرأة وتوفر لها فرصاً تعليمية متساوية. وهذا يحسن مستوى الوعي والمشاركة المجتمعية.
زيادة الوعي بين كافة فئات المجتمع.
وأوضح في تقريره أن المبادرة قدمت منهجاً متكاملاً معتمداً من الهيئة العامة لتعليم الكبار يحقق هدفين: الأول تربوياً والثاني زيادة الوعي بين كافة فئات المجتمع بأهم القضايا التي تهمه الوطن والمواطنين والحفاظ على هويتهم، بما في ذلك الحفاظ على كيان الأسرة، وصحة المرأة، والتغذية السليمة، والنمو السكاني، والأمانة والأمانة. والحفاظ على المياه وغيرها من القضايا التي تعود بالنفع على مقدم الخدمة ومتلقيها.
وأكد أنه تم خلال شهري نوفمبر وديسمبر تدريب 250 ميسراً على هذه المنهجية، وسيتم خلال الفترة المقبلة تدريب كافة الميسرين على هذه المنهجية. ولم يقتصر دور الوزارة على العمل مع الأصحاء فقط، بل عالج الوضع أيضاً. منهج تعليمي بعنوان “حياة كريمة” للصم وذوي الهمم. والبكم والمكفوفون شركاء الدولة في النجاح وهم من الفئات التي توليها الدولة اهتماماً كبيراً.
التعليقات