وشهدت سوريا، أمس الاثنين، تطورات متسارعة، أبرزها قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بغارات عنيفة على دمشق والسيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير.
إسرائيل تشن هجمات عنيفة على سوريا
وشنت إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية عدة هجمات على مناطق مختلفة في سوريا، وذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن رويترز أن تل أبيب هاجمت القواعد الجوية السورية الرئيسية.
نقلت رويترز عن مصدرين عسكريين سوريين قولهما إن إسرائيل تهاجم القواعد الجوية السورية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد، مما يؤدي إلى تدمير البنية التحتية وعشرات المروحيات والطائرات.
رويترز: سُمع دوي انفجارين على الأقل في العاصمة السورية دمشق
القاهرة_نيوز #سوريا #كمال_ماضي pic.twitter.com/W3XBXFLdTr
– أخبار القاهرة – القاهرة نيوز (@Alqaheranewstv) 9 ديسمبر 2024
أفادت وكالة رويترز بسماع دوي انفجارين على الأقل في العاصمة السورية دمشق نتيجة هجوم على مركز البحث العلمي شمال دمشق.
وبحسب الوكالة، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة في سماء العاصمة السورية دمشق، وأكد أنه نفذ أكثر من 150 هجوما على مواقع متعددة في سوريا. وجاءت الهجمات الإسرائيلية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويزعم أن الأسد والاحتلال الإسرائيلي حاولا تأمين حدودهما مع سوريا.
تكليف محمد البشير للحكومة السورية الجديدة
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام سورية، أمس الاثنين، بتكليف محمد البشير بتشكيل الحكومة السورية الجديدة. إدارة المرحلة الانتقالية، عقب الإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد أول من أمس.
جاء ذلك بعد لقاء بين أبو محمد الجولاني ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ورئيس وزراء الحكومة الانتقالية محمد البشير بهدف تحديد اتفاقيات نقل السلطة ومنع الانقلاب. بلد من دخول دولة. من الفوضى.
“الاحتلال الإسرائيلي” يوسع تواجده العسكري في الجولان
تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال حالة عدم الاستقرار في سوريا وتوسيع تواجدها العسكري في هضبة الجولان، بحسب تقارير إعلامية عبرية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال دخل المنطقة العازلة في الجولان، بعد تمركز دبابات وقوات مشاة على خط ألفا على حدود هضبة الجولان، داخل المنطقة منزوعة السلاح، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية. . “.
وبحسب موقع القاهرة نيوز، برر جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده العسكري في هضبة الجولان بالقول: “في ضوء الأحداث التي تشهدها سوريا ووفقا لتقييم الوضع واحتمال دخول مسلحين إلى منطقة “العازلة”، وتمركزت القوات في المنطقة العازلة وفي عدد من النقاط الضرورية لضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بناء حاجز جديد على طول الخط الحدودي، حيث قامت الجرافات بحفر خنادق عميقة وواسعة مضادة للدبابات على طول الخط الشرقي للحدود، وهو شريط من الأرض يفصل بين البلدين.
لكن في المقابل، قال نتنياهو إن هضبة الجولان ستبقى جزءا من إسرائيل، مشيرا إلى أنه أمر جيشه بالسيطرة على قمة جبل الشيخ في سوريا.
التعليقات