علق الصحفي كمال ماضي، على ذكرى احتلال المملكة المتحدة للقدس في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر 1917، قائلاً: “ما أشبه هذه الليلة بالأمس، وما مرارة مرارتها التي يعيشها كل العرب منذ المحيط إلى البحر”. تجربة خليجية، وعندما سقطت القدس في مثل هذا اليوم من عام 1917، تم احتلال زهرة المدائن، وأعطى المستعمرون في تلك الأيام وعداً ظالماً وظالماً، ينتهك الحقوق ظلما. من أصحاب الأرض إلى أراضيهم.
لقد أعطى المستعمر ما لا يملك لمن لا يستحقه
وأضاف “ماضي”، في تغطية خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، أن المستعمر أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، لمن لا علاقة له بهذه الأرض، لكيان زرعوه بالقوة في منطقتنا المنكوبة. هذا النبات الغريب الآن يتحين الفرص ويستغل أي ضعف قد يحدث هنا أو هناك؛ تحدث نقاط الضعف والصراعات هناك. لتوجيه ضربة قاتلة. وآخر هذه الضربات كانت على سوريا.
وتابع: “استغل ذلك الكيان تغير الأوضاع هناك، وتغير الوضع، واحتل ترابهم، محتلاً 235 كيلومتراً من أراضيهم حتى هذه اللحظة، رغبةً منه في التوسع والسيطرة، آملاً تحقيق رؤيتهم التلمودية”. وأكاذيب يمينية بشأن إسرائيل الكبرى وسط صمت دولي صارخ وإهمال أمريكي متزايد.
وأوضح: “مشهد يحزن من نشأ على الاعتقاد بأن بلاد العرب هي أوطاني، من الشام إلى بغداد، ومن نجد إلى اليمن، مروراً بمصر وتطوان، وكأن القدر لهذه الأمة التي تتقاتل الأمم عليه كما يتقاتل الأكلة على صحنهم، مشهد يكون فيه المتمسك بوطنه ترابه، وجيشه الوطني كمن يحمل الجمر”.
التعليقات