
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، اجتماع اللجنة العليا للسياحة العلاجية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزيرة الصحة والسكان، والدكتورة رانيا العبدالله. المشاط وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ود. عمرو طلعت وزير الصحة وتكنولوجيا المعلومات، وأحمد كجوك وزير المالية، وشريف فتحي وزير السياحة والتعليم. الآثار منتصر مناع نائبا للوزير. الطيران المدني، والدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة. والسكان، يمنى البحر نائب وزير السياحة والآثار، د. عمر الشريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، محمد أبو موسى نائب محافظ البنك المركزي، د. أحمد السبكي رئيس مجلس الإدارة. الهيئة العامة للرعاية الصحية، السفير تامر المليجي مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والإشراف السفير ياسر شعبان مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، واللواء سعيد النجار مساعد وزير الداخلية لقطاع الخدمات الطبية، واللواء ياسر عباس نائب وزير الداخلية. مدير عام الهيئة العامة للاستثمارات والمناطق الحرة.
وفي بداية اللقاء أبرز رئيس الوزراء الأهمية الاقتصادية التي تمثلها السياحة العلاجية والاستشفائية في عدة دول حول العالم، وهو ما يشجعنا على الاستفادة من النمو الكبير الذي يشهده سوق السياحة العلاجية، وهو ما جعل الدولة تضع هذا الملف على جدول الأولويات، في ضوء الاهتمام العام بالعمل على زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر وتنويع المنتج السياحي.
وفي هذا السياق قال الدكتور مصطفى مدبولي: لدينا فرص كبيرة للبدء في هذا الملف، وهناك مهام كثيرة في هذا الصدد تحت إشراف نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الصحة والسكان، مشيرًا إلى أن الحكومة على استعداد تام لدعم هذا المكون المهم من أجل السعي لتحقيق أهدافك. الدولة في قطاع السياحة.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بملف السياحة العلاجية، من بينها تحديات إعداد وإطلاق الاستراتيجية الوطنية الموحدة لسياحة الطبيب في مصر. كما تمت مناقشة المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الملف، وغيره من المواضيع ذات الصلة.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، خلال اللقاء، إلى أن السياحة العلاجية بشكل عام ليست قطاعًا اقتصاديًا فحسب، بل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، من خلال وضع استراتيجية وطنية تساهم في تنشيط هذا القطاع. وجذب استثمارات ضخمة وتعزيز البنية التحتية، بالإضافة إلى توفير العديد من فرص العمل، مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وصحة المواطنين.
وفي هذا السياق، أوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية أن الأمانة الفنية للجنة العليا للسياحة العلاجية بدأت في وضع الاستراتيجية الوطنية الموحدة، مخاطبة كافة الجهات ذات العلاقة بالسياحة العلاجية في الدولة، لإرسال رؤيتها بشأنها استراتيجية التنمية البشرية. السياحة العلاجية، حيث وردت سلسلة من الرسائل بهذا الخصوص، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه يتم العمل على وضع استراتيجية موحدة من خلال الأمانة الفنية، ويجري الإعداد لورش عمل مع ممثلي القطاع الخاص لاتخاذها. مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات التي يواجهها هذا القطاع أثناء وضع الإستراتيجية.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية وضع استراتيجية وطنية للسياحة العلاجية، بالإضافة إلى إعداد إحصائيات وطنية فعلية تعكس عدد المستفيدين من خدمات السياحة العلاجية في مصر بجميع المنشآت الصحية التي تقدم الخدمة والتي بدورها يعكس الوضع في مصر. وتضع نفسها على مستوى عالمي مقارنة بالدول الأخرى، وتمثل عامل جذب للمستفيدين المحتملين، وتعمل على تشغيل المنصة الإلكترونية الوطنية التي تجمع الجهات المعنية، وتوحيد الجهود في هذا الصدد، بالإضافة إلى أهميتها في فتح مجال لتبادل الخبرات. تقديم خدمات السياحة العلاجية من الدولة. القطاعين العام والخاص، في بيئة تنافسية، بالإضافة إلى تسهيل علاج المرضى القادمين من الخارج وغيرهم.
كما تم خلال اللقاء استعراض المنصة الإلكترونية التي تم تطويرها لتسهيل إجراءات السياحة العلاجية، وكل ما يتعلق بهذا الملف. كما ناقش الاجتماع الأمور المتعلقة بتأشيرة السياحة العلاجية. وبهذا المعنى فقد شهد اللقاء توافقاً بين الحاضرين. بشأن تسهيل إجراءات منح التأشيرات للمرضى القادمين للعلاج في مصر. ومن خلال الحجز عبر هذه المنصة، سيتم أيضًا الاتفاق مع مختلف المستشفيات الحكومية والخاصة للتسجيل في هذه المنصة التي سيتم الترويج لها.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل مجلس وطني للسياحة العلاجية تكون له أمانة فنية تتولى متابعة كل ما يتعلق بهذا الملف، مما يجعل من الضروري وضع خطة واضحة تتضمن برامج وأهداف تنفيذية محددة. .
التعليقات