أشاد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب بالرؤية المصرية لحل الأزمة السورية من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي والإصلاح. استعادة الاستقرار الإقليمي لسوريا. مشيراً إلى أنها رؤية كاشفة للحفاظ على سوريا ووحدتها وحتى لا تسود الفوضى وتسيطر الفصائل المتطرفة وتدخل البلاد في مرحلة صراع لا يخدم مصالح سوريا.
مصر مهتمة بوحدة سوريا وسيادتها
وأشار الناظر إلى أن مصر ستدعم سوريا لإنهاء الأزمة الحالية وإعادة البناء وتقديم المساعدات الإنسانية، وأكد أن مصر مهتمة بوحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها ويجب ضمان استقرارها لذلك دائرة الصراع لا تتسع.
وشدد الناظر على أن وجود كافة الأطراف في سوريا أصبح ضرورياً من أجل التوافق وتوحيد الرؤى للحفاظ على مقدرات سوريا التي يملكها السوريون، وإعادة الإعمار، ومرحلة لا بد من التوصل إلى اتفاق فيها. ويجب أن تنتصر المصالح السورية. وأكدت مصر دعمها لسوريا ودعمها لسيادتها ووحدة أراضيها. وجاء ذلك بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق وخروج الرئيس بشار الأسد من البلاد.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إن مصر تتابع باهتمام بالغ التغيير الذي تشهده سوريا الشقيقة وتؤكد موقفها إلى جانب الدولة السورية وشعبها ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
وتدعو مصر كافة الأطراف السورية إلى الحفاظ على مقدرات الدولة
وتابع البيان: “تدعو مصر كافة الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب مصلحة الوطن وتوحيد الأهداف والأولويات والبدء في عملية شاملة وشاملة. عملية سياسية تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي واستعادة مكانة سوريا الإقليمية.
وأضافت الخارجية المصرية: “في هذا السياق، تؤكد مصر استمرار عملها مع الشركاء الإقليميين لتقديم المساعدات والعمل على إنهاء المعاناة الطويلة للشعب السوري، وإجراء إعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلاده”. وتحقيق الاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
التعليقات