«الممثل أشبه بقطعة ديكور».. حكاية مقولة من يوسف شاهين لمحمود قابيل – فن

يحتفل اليوم الفنان القدير محمود قابيل بعيد ميلاده، محققا مسيرة فنية حافلة بأكثر من 100 عمل فني. بدأت مسيرته الفنية في السبعينيات بفيلم “الطير” الذي شارك فيه نخبة من نجوم السينما المصرية أغلبهم. ومن أبرز أعمال محمود المليجي ومريم فخر الدين، ومن إخراج يوسف شاهين، حيث أظهر موهبته التمثيلية منذ أول ظهور له.

وعن تجربة فيلم الطير، قال الفنان محمود قابيل في لقاء تلفزيوني سابق عن كواليس مشاركته في هذا العمل الفني، وعن أول صدمة له في هذا المجال أثناء لعب هذه الشخصية، أن مشهده الأول كان أمام مريم فخر الدين وصلاح منصور حفظ المشهد وأعاد تشغيله. ومن الجيد له أن يذهب بعد ذلك إلى المخرج يوسف شاهين ليسأله كيف سيقدم هذا المشهد.

وأشار إلى أن يوسف شاهين أخبره بحماس أنه لا يهتم بالطريقة التي يؤدي بها الممثل الدور، وأن العامل الأساسي في نجاح الفيلم هو الكاميرا والإضاءة، وليس الممثل الذي يعتبره. مجرد “تحضير”.

الحب في المطر

وعن مشاركته في فيلم حب تحت المطر عام 1975 وهو ثاني تجربة تمثيلية له مع المخرج حسين كمال، تحدث محمود قابيل أن التجربة مع هذا الفيلم كانت مختلفة، وذكر خلال اللقاء أنه استعد جيداً للفيلم كالعادة. ، وادعاء يوسف شاهين أن الممثل مثل “قطعة ديكور”، فذهب وأخبر المخرج بأنه مستعد لتصوير المشهد، وطلب منه المخرج الوقوف و راقب بعناية كيف كان سيتصرف. المشهد وضرورة معرفة الخطوات المتبعة في التصوير.

التعبير عن المشاعر

وذكر أن المخرج حسين كمال سلط الضوء على ضرورة التعبير عن مشاعره بطريقته الخاصة أثناء التمثيل، ومن هنا التقى بمدرستين مختلفتين تماما عن بعضهما البعض، ثم مضى ليقدم العديد من الأفلام الناجحة، من بينها: “كفى يا قلب”، و”عجايب يا زمن”، و”القاضي والجلاد والمحكوم”، و”دانتيللا ويوم الكرامة والفخ”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *