شهد قطاع النقل البحري تطوراً كبيراً. وفي عام 2014، كان لدى مصر 15 ميناء بطول 37 كيلومترًا، وأرصفة بعمق 8 إلى 12 مترًا، ومساحتها 40 كيلومترًا مربعًا، وبطاقة استيعابية تبلغ 160 مليون طن من البضائع. و11 مليون حاوية ومليوني حاوية عبور ومليون راكب و15 ألف سفينة متوسطة سنويا في إطار خطة الدولة لتطوير قطاع النقل البحري وتوجيهات رئيس الجمهورية لتعزيز واستغلال هذا القطاع. موقع مصر المتميز وتحويلها إلى مركز للتجارة العالمية. وفي المجال اللوجستي تم تنفيذ العديد من المشروعات بتكلفة أكثر من 129 مليار جنيه.
الوصول إلى قدرة 400 مليون طن من البضائع.
وارتفع عدد الموانئ البحرية إلى 18 ميناء، بطول أرصفة 67 كيلومترا، وعمق 15-18 مترا، ومساحتها 75 كيلومترا مربعا، بطاقة استيعابية تصل إلى 270 مليون طن من البضائع، و25 مليون حاوية، و4.5 مليون حاوية ترانزيت. مليوني مسافر و20 ألف سفينة عملاقة سنويا، بحسب تقرير رسمي من وزارة المواصلات، موضحا أن هناك سلسلة من المشاريع المخطط لها سيتم تنفيذها في إطار خطة مصر 2030.
ويهدف قطاع النقل البحري إلى الوصول عام 2030 إلى 18 ميناء وأرصفة بطول 100 كيلومتر وبعمق 18 إلى 22 مترا ومساحة سطحية تبلغ 100 كيلومتر مربع، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى “400 مليون طن بضائع – 40 مليون حاوية”. – 10 ملايين حاوية عبور – 4 ملايين مسافر – 30 ألف سفينة عملاقة.” » سنويا.
استقبلت الموانئ المصرية على مدار 9 سنوات 1.5 مليار طن بضائع و60 مليون حاوية. تم استخدام أحدث المعدات والتكنولوجيا في تنفيذ الأرصفة البحرية بالموانئ مما يضمن عمرًا إنتاجيًا يزيد عن 120 عامًا من خلال 30 شركة وطنية مصرية. كما زادت مساحة الموانئ البحرية من 40 مليون متر مربع سنويا في عام 2014 إلى 75 مليون متر مربع اليوم و100 مليون متر مربع في عام 2030.
تجهيز المنافذ بأحدث معدات التشغيل
تم تجهيز الموانئ بأحدث معدات التشغيل والمناولة في العالم (رافعات الرصيف الكهربائية العملاقة، رافعات الساحة الكهربائية، شاحنات نقل الحاويات مقارنة بالوضع في عام 2014، وتم تبسيط إجراءات الدخول والخروج من الميناء). بوابات الدخول مزودة بنظام الفحص اليدوي، والآن أصبحت بوابات الدخول مزودة بنظام التعرف الآلي في الشاحنات.
وفي مجال الخدمات البحرية، أوضحت الوزارة أنه تم تطوير وبناء أسطول القطرات البحرية ليصل إلى 52 قاطرة بقوة سحب 70 طناً، مقارنة بـ 30 قاطرة في عام 2014 بقوة سحب تتراوح بين 40 إلى 60 طناً. ويتعلق الأمر بالوصول إلى 80 قاطرة بقوة سحب تصل إلى 90 طناً، قادرة على خدمة السفن العملاقة.
كما قامت الوزارة بتطوير الموانئ المصرية من خلال زيادة طول وعمق أرصفةها لاستقبال السفن من أكبر الخطوط الملاحية العالمية مثل ميناء الإسكندرية الكبير وموانئ دمياط والسخنة والدخيلة، وعملت على ربط الموانئ بالطرق. والسكك الحديدية لتسهيل نقل البضائع، بالإضافة إلى تشغيل خط الرورو المصري الإيطالي لتعزيز الصادرات المصرية في الأسواق الأوروبية.
التعليقات