أكد المهندس حازم الجندي عضو الهيئة العامة لمجلس الشيوخ وعضو اللجنة العليا لحزب الوفد، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يعتمد على الحوار بين الأطراف السورية برعاية دولية. من خلال تشكيل حكومة انتقالية تمثل الفصائل السورية وصياغة دستور جديد يحمي حقوق المواطنين ويعزز الديمقراطية، فضلاً عن إجراء انتخابات حرة تحت إشراف دولي لضمان شرعية النظام الجديد.
الحفاظ على وحدة سوريا
وقال الجندي في بيان إنه من الضروري إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية لتكون قوية ومستقلة، وخاصة السلطة القضائية، لضمان سيادة القانون، مع إطلاق عملية مصالحة شاملة بين مختلف الفئات والطوائف حتى نهايتها الطائفية. وشدد على أن “التوترات وضمان مشاركة جميع الفئات في الحياة السياسية والاجتماعية ومواجهة أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا حتى لا تتفاقم الأزمة، دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد محاولات إعادة إحياء الإرهابيين”. معتبراً أن ذلك يشكل خطراً كبيراً على مستقبل سوريا والمنطقة بعد سقوط بشار الأسد.
ودعا السوريين إلى دعم المؤسسات الوطنية السورية والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها ورفض أي محاولات للتدخل الخارجي. كما دعا الدول العربية إلى تقديم الدعم اللازم للشعب السوري وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية. والتخفيف من معاناتهم حتى يتمكنوا من عبور المرحلة والانتقال إلى مرحلة الاستقرار والأمن التي يتطلع إليها كل سوري في المستقبل، داخلياً وخارجياً، مع تعزيز العمل العربي المشترك لإعادة بناء سوريا ومساعدتها على التعافي من آثار الحرب. . .
وشدد النائب حازم الجندي على ضرورة توفير الظروف الآمنة لعودة أكثر من 6 ملايين نازح داخليا و5 ملايين لاجئ خارجي، مع العمل الجاد للقضاء على التنظيمات المسلحة التي يمكن أن تستغل الفراغ السياسي وتستولي على بناء دولة غير جديدة. – الأمن الطائفي. الخدمات التي تعمل تحت إشراف مدني.
التعليقات