أخبار – وكالات
أكد رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي، صباح اليوم الأحد، أن حكومته “مستعدة للتعاون مع أي قيادة جديدة ينتخبها الشعب السوري”، مؤكدا أنها “ستقدم كافة التسهيلات وتنقل الملفات الحكومية بسلاسة ومنهجية بما يحفظ مرافق الدولة.”
وأضاف في كلمة متلفزة: “سأبقى في بيتي ولن أغادره بسبب انتمائي لهذا الوطن وعدم معرفتي بأي بلد آخر ليس بيتي”.
وتابع: “في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف، وحرصاً على المرافق العامة للدولة التي ليست ملكاً لأحد سوى كل السوريين، نمد يدنا لجميع المواطنين السوريين المعنيين بالوضع السوري.
وتابع الجلالي: “أدعو المواطنين إلى عدم الإضرار بأي ممتلكات عامة. ولا أنوي الخروج من منزلي إلا بسلام، حرصاً على استمرارية المؤسسات العامة ومرافق الدولة، وإشاعة الأمن والطمأنينة. للمواطنين. وأضاف “أتمنى أن يفكر الجميع بعقلانية (…) ونمد يدنا للمعارضين الذين أكدوا أنهم لن يؤذوا أي إنسان”.
وتابع: “لقد عملت دائمًا في القطاع العام والخاص والحكومي، آخذًا بعين الاعتبار مصلحة الوطن ونؤمن أن سوريا لكل السوريين ويمكن بناء علاقات مع دول الجوار والعالم، دون الدخول فيها”. إلى أي تحالف أو تكتل إقليمي، لكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري».
وأضاف الجلالي: “مستعدون للتعامل مع القادة المنتخبين من قبل الشعب، لتقديم كل التسهيلات الممكنة لهم، ويتم نقل الملفات الحكومية المختلفة بسلاسة ومنهجية، بما يحفظ مرافق الدولة”. وأضاف: «لست مهتماً بأي منصب أو منافع ومستعد لدعم استمرار إدارة شؤون الدولة»، داعياً إلى «الحفاظ على مؤسسات الدولة التي هي ملك للجميع».
التعليقات