قال خليل حملو مراسل قناة القاهرة الإخبارية بدمشق، إن فصائل مسلحة دخلت العاصمة دمشق وبعض أحيائها، وتصريح رئيس الوزراء السوري غازي الجلالي الذي أشار فيه إلى من يمد يده لكل من نريد الخير للسوريين، داعياً الشعب إلى الحفاظ على بنية الدولة ومؤسساتها وعدم الاعتداء عليها، لأنها بنيت بعرق السوريين، سواء كانت مؤسسات صحية، التعليمية أو غير ذلك.
وأضاف خلال رسالة مباشرة أن تصريح رئيس الوزراء السوري يهدف إلى طمأنة السوريين الذين يتوقعون انتقالا سلسا وطبيعيا للسلطة بعد رحيل الرئيس بشار الأسد. ويخشى الكثير من حالات الانتقام ونهب المؤسسات. وكان الجميع يدور في ذهنهم خلال الساعات الماضية سيناريو العاصمة العراقية بغداد. لكن ما حدث في حلب وغيرها من المحافظات، عندما دخلت الفصائل، حافظ على تلك المؤسسات، سواء العامة أو الخاصة.
ونوه إلى أن الشارع السوري قبل بيان رئيس الوزراء كان في واد والآن هو في واد، وما يسمعه خلال حراك الشارع هو أن البيان يؤسس لمرحلة جديدة لا تقود البلاد إلى منعطف. خطير. .
وأضاف: “لم نعد نتحدث عن المعارضة أو الدعم. اليوم الجميع معًا، الجميع يريد البناء والعمل من أجل خير هذا البلد، ولهذا السبب الباب مفتوح لهم”.
التعليقات