وفي أول ظهور رسمي للحكومة السورية، قال رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي خلال كلمة بثتها قناة القاهرة الإخبارية: “أنا هنا في بيتي ولا أتركه ولا أنوي الخروج منه”. . إلا بطريقة سلمية، حيث أضمن استمرار عمل المؤسسات العامة ومؤسسات الدولة ومرافقها، وإشاعة الأمن والطمأنينة بين المواطنين». أتمنى أن يفكر الجميع بعقلانية ويفكروا في بلدهم وبلدهم”.
وأضاف: “نمد أيدينا للمعارضين الذين مدوا أيديهم وأعلنوا أنهم لن يعتدوا على أحد إلا أي شخص ينتمي إلى هذا الشعب السوري. كنت أعمل ليل نهار في القطاعين العام والخاص وفي الحكومة وقبل ذلك. وكان عيني وعيني مصلحة هذا الوطن والوطن. نحن نؤمن بسوريا لكل السوريين، وأنها بلد جميع أبنائها، وأن هذا البلد “يمكن أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات جيدة مع جيرانها”. والعالم دون الدخول في تحالفات أو تكتلات إقليمية، وهذا يعتمد على القيادة التي يختارها الشعب السوري.
وتابع: “نحن مستعدون لمعالجتها وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لهم ونقل الملفات الحكومية المختلفة بسلاسة مع الحفاظ على مرافق الدولة. لدينا مؤسسات تعليمية وجامعات وصحة وكهرباء. والنفط، وهذه مؤسسات نقدرها، ودفع ثمنها بعرق السوريين”.
التعليقات