أخبار – وكالات
أعلنت المعارضة السورية المسلحة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، سيطرتها الكاملة على مدينة حمص، بعد أيام قليلة من سيطرتها على مدينتي حلب وحماة، واستكمال سيطرتها على محافظة إدلب.
وأكدت المعارضة أنها تمكنت من السيطرة على أربع مدن خلال 24 ساعة هي: درعا والقنيطرة والسويداء وحمص.
وقبيل منتصف ليل السبت/الأحد، قالت المعارضة السورية إنها شنت عملية توغل في مدينة حمص، وأكدت لاحقاً أنها تقوم بتمشيط أحياء المدينة بعد انسحاب قوات النظام منها.
ونقلت وكالة روتيزر للأنباء عن ضابط كبير في الجيش السوري قوله إن قادة الجيش والأمن غادروا قاعدة الشعيرات العسكرية في ريف حمص بمروحية باتجاه الساحل.
وفي هذا السياق، قالت المعارضة السورية المسلحة إن قواتها بدأت بتنفيذ المرحلة الأخيرة من حصار دمشق، مشيرة إلى أنها رصدت “هروب قوات النظام من مطار المزة العسكري بالعاصمة”، على حد تعبيرها.
وقالت المعارضة السورية المسلحة أيضًا إنها سيطرت على بلدات ومدن في ريف دمشق الغربي والجنوبي، بما في ذلك القنيطرة، وأصبحت الآن على بعد أقل من 20 كيلومترًا من البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق.
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد ينهار خلال 5 إلى 10 أيام، كما نقلت عن مسؤولين غربيين أن النظام قد ينهار في الأسبوع المقبل.
تضاربت الأنباء حول خروج الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته من البلاد، في وقت نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر لم تسمها مساء السبت، قولها إن الأسد ورفاقه غير معروفين. مكان وجودهم.
من جانبها، ذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن عائلة الأسد لجأت إلى روسيا.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس، عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى، لكن مصر والأردن سارعتا إلى نفي صحة ما نقلته الصحيفة الأمريكية.
النفي الإيراني
من ناحية أخرى، نفى عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، أنباء مغادرة عائلة بشار الأسد لسوريا.
من جانبه أكد علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني أنه توجه إلى سوريا الجمعة والتقى بالأسد.
أما وكالة الأنباء السورية (سانا) فقد أفادت بأن الرئيس السوري لا يزال في دمشق ويواصل أعماله ومهامه من العاصمة.
ومنذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تمكنت فصائل المعارضة السورية من بسط سيطرتها على محافظات حلب وإدلب (شمال)، وحماة وحمص (وسط)، ومركز محافظة درعا (جنوب).
التعليقات