قال الدكتور علي فؤاد مخيمر رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجددة إننا نضع نصب أعيننا العمل على إنهاء معاناة البحث في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة وما يواجهه من صعوبات ومشاكل ومعوقات لنشر هذه المواضيع
جمعية المعجزة العلمية
وأوضح مخيمر في تصريح لـ«الوطن» أن جمعية الإعجاز العلمي تسعى إلى العمل على الالتزام بضوابط وشروط الإعجاز العلمي بشكل عام، وتؤمن بأهمية تطبيق الضوابط والشروط المعروفة فيما يتعلق بالدراسات والأبحاث في ذلك المجال الذي أنشأه علماؤنا الكرام. كما تعمل على إبراز الجوانب الإعجازية في نصوص القرآن والسنة، وتم تشكيل لجنة من المشاركين في المؤتمر الأخير للجمعية لمتابعة كل ما يتعلق بالإعجاز. والعمل على إطلاق مشروع المعجم المصطلحي للإعجاز العلمي. وتابع: “لقد بدأناه كنواة لهذا المشروع وهو المصطلح العمراني في القرآن الكريم للدكتور يحيى وزيري”.
إعداد مدربين في الإعجاز العلمي
وشدد رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد على أهمية ترجمة أهم الأبحاث إلى معجزة علمية، ونظم دورة متخصصة لإعداد مدربين في الإعجاز العلمي والتي ستكون نواة لنشر المعرفة. وهذا العلم في بلاد العرب. والعالم الإسلامي، من خلال إعداد منهج أكاديمي معتمد وفق الضوابط والمعايير والأسس العلمية المعتمدة، وتم عقد العديد من الدورات لإعداد باحثين متخصصين في مجال الإعجاز العلمي، ومن المتوقع قريباً الحصول على دبلوم في هذا التخصص . يتم الإعلان عنها.
التعليقات