بقي 3 أيام حتى يمثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة للإدلاء بشهادته في عدة قضايا فساد، وخلال هذه الفترة يجري مكتب نتنياهو اتصالات مع مسؤولي الكنيست لمحاولة منع رئيس الوزراء من حضور هذا اليوم.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بحسب كبار مساعدي بنيامين نتنياهو، إنه سيدفع بأنه لن يتمكن من الإدلاء بشهادته خلال الجلسة المقبلة أمام محكمة سرية في تل أبيب، والتي تم نقلها من القدس إلى تل أبيب خارجها. يخاف. أنه سيكون هدفا لمحاولة اغتيال.
محتويات المقال
كلمة رئيس باراجواي.. وشهادة نتنياهو
كما اتصل مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بمسؤولي الكنيست لمحاولة تنسيق خطاب رئيس باراغواي سانتياغو بينيا أمام الكنيست، والذي سيعقد في نفس وقت شهادة نتنياهو.
محاولات عديدة
وكتب رئيس الكنيست أمير أوحانا إلى إدارة المحاكم، قائلا إنه لم يتم التنسيق معه حول الموعد المحدد لشهادة نتنياهو الأسبوع المقبل، وهو ما يتعارض مع المادة الثامنة من قانون أعضاء الكنيست، وهي الحصانة والحقوق والواجبات. والتي تنص على أن يوافق رئيس الكنيست على مواعيد الإدلاء بالشهادة أمام المحكمة.
وأمرت المحكمة مكتب المدعي العام الإسرائيلي والمستشار القانوني للكنيست بالرد على مزاعم أوهانا بحلول يوم الأحد.
وكتب أوحانا: “على الرغم من أنني لم أتلق أي إخطار من أي جهة رسمية، إلا أنني علمت من وسائل الإعلام أن المحكمة حددت جلسات لرئيس الوزراء للإدلاء بشهادته دون التنسيق معي، ومواعيد بدء نتنياهو للإدلاء بشهادته معروفة منذ أشهر. بالإضافة إلى أن الجلسات كانت تعقد أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء”.
وأضاف رئيس الكنيست أن رئيس الباراغواي سيزور الكنيست في نفس وقت إدلاء نتنياهو بشهادته، وأن غيابه بسبب شهادته المقررة في ذلك اليوم يضر بمكانة الحدث.
لابيد: مجرد هراء
ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ادعاء أمير أوحانا بأنه “مجرد هراء” وكتب على منصة “إكس” قائلاً: “رُفعت الحصانة عن بنيامين نتنياهو في يناير 2020، قمنا بفصل السلطات وليس على المحكمة تنسيق أي شيء معه”. “.
مخاوف من محاولة اغتيال بنيامين نتنياهو
وقدم جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك” وإدارة المحكمة وجهة نظر مشتركة، عبروا فيها عن مخاوفهم من أن يكون بنيامين نتنياهو هدفاً لمحاولة اغتيال عندما مثل للإدلاء بشهادته أمام المحكمة المركزية في القدس، وبالتالي، تم تحديد الموقع تغيرت إلى تل أبيب.
التعليقات