نائب رئيس حزب المؤتمر: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تستهدف جذب الاستثمارات – أخبار مصر

قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الجولة الأوروبية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تشمل الدنمارك والنرويج وجمهورية أيرلندا، تمثل خطوة استراتيجية للتحسين التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية. ويهدف إلى جذب الاستثمارات إلى السوق المصرية في إطار رؤية القيادة السياسية لتوسيع قاعدة شراكات مصر الدولية وتطوير علاقاتها معها. دول شمال أوروبا التي تتمتع بثقل اقتصادي وسياسي عالمي.

تحقيق الأمن والاستقرار

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الجولة تأتي في وقت مهم حيث يشهد العالم تحديات متزايدة تتطلب تضافر الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار سواء لمعالجة تداعيات التغير المناخي أو تحسين الأمن الغذائي والطاقة. ولذلك فإن الحوار بين مصر وهذه الدول سيكون له دور رائد في وضع سياسات مشتركة لمواجهة هذه التحديات، مشيراً إلى أن هذه الجولة ستسهم في تعزيز فرص الاستثمار المهمة في مصر، خاصة في ظل المشروعات القومية التي تنفذها. الدولة، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تعتبر منصة مثالية لجذب الاستثمارات الأوروبية الجديدة، مما يساعد على خلق… فرص العمل والتنمية الاقتصادية الوطنية.

يعد تحسين العلاقات بين مصر والدنمارك نقلة نوعية

وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن الإعلان عن رفع العلاقات بين مصر والدنمارك إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والتي ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في يوليو المقبل، يعد نقلة نوعية كبيرة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. مما يضيف بعدا استراتيجيا لهذه الزيارة لتعزيز العلاقات الإفريقية الأوروبية وإحياء الزخم بين الطرفين يدل على وعي الطرفين بأهمية التعاون في ظل التحديات العالمية والإقليمية الراهنة. كما أنه يعكس الشخصية الرائدة. الدور الذي تلعبه مصر في المنطقة، ورغبتها في توسيع شبكة علاقاتها مع الدول الأوروبية، وخاصة الدنمارك، التي تعد من أكثر الدول تميزًا في مجالات التنمية المستدامة والتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف فرحات أن العلاقات بين مصر والدنمارك تمتد لسنوات عديدة من التعاون المثمر، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة النظيفة، ورفع مستوى هذه العلاقات يعني الارتقاء بها إلى مستويات أكثر شمولاً واستراتيجية، فضلاً عن الارتقاء بالعلاقات. كما يعكس ثقة المجتمع الدولي في الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي حققته مصر خلال السنوات الأخيرة، ويشير إلى نجاح الدبلوماسية المصرية في تعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية، من خلال تبني السياسات والمبادرات. إجراءات متوازنة تهدف إلى تحقيق السلام والتنمية.

تعزيز مكانة مصر كشريك استراتيجي في العالم

وأشار فرحات إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقًا أكبر بين مصر والدنمارك في عدد من القضايا، بما في ذلك التعاون لمعالجة تغير المناخ، وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وتطوير العلاقات الثقافية والتعليمية. وهذا التوجه سيمهد الطريق أمام القطاع الخاص في العالم. البلدين إلى زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، وخاصة في قطاعات مثل الطاقة والشحن والخدمات اللوجستية.

وأشاد أستاذ العلوم السياسية بالرؤية الحكيمة للقيادة السياسية المصرية، والتي تسعى إلى توسيع شبكة تحالفات مصر الدولية، وتوظيف العلاقات الثنائية في خدمة القضايا الوطنية والإقليمية، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون مع دولة مثل الدنمارك معروف بجهودها. الموقف الاقتصادي والخبرة التنموية، يعد إضافة نوعية تساهم في تحقيق أهداف مصر التنموية وتعزيز مكانتها كقوة إقليمية فاعلة ومؤثرة على الساحة الدولية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *