ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال انطلاق المسابقة الدولية للقرآن الكريم من مسجد “مصر”، بهدف التنافس في القرآن الكريم وتدبره وفهمه وتلاوته وتجديده، بحضور كبير من حوالي 50 دولة ومحكمي القرآن الكريم في العالم.
ونقل وزير الأوقاف تحيات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الذي افتتح باسمه هذه المسابقة الدولية للقرآن الكريم.
مصر ذكرت في القرآن الكريم .
وقال وزير الأوقاف إن مصر ارتبطت بالقرآن الكريم قبل خلق الخلق، حيث ذكر الله تعالى مصر في القرآن العظيم خمس مرات صراحة وأكثر من أربعين مرة ضمنا، بالإضافة إلى أن صور القرآن الكريم كاملة كلها تدور أحداثها في أرض مصر، مثل سورة “يوسف” بجميع أحداثها في أرض مصر، وسورة “طه” ومعظم أحداث سورة “الأع”. رَفُّ، وسورة القصص، وسورة الشعراء، وسورة النمل وغيرها.
وأضاف وزير الأوقاف أن القرآن الكريم لم يذكر إلا ثلاثة أماكن على وجه الأرض وهي مكة، حيث قال الله تعالى: “لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين”، ثم أرض كنانة بمصر، حيث قال الله تعالى: “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”، وجنات النعيم “ادخلوا بسلام آمنين”.
وأشار إلى أن مصر تقدمت في خدمة القرآن الكريم بالمحبة والإيمان والتلاوة والتجويد والإتقان والحفظ والتفسير والعمل، حتى انتشر بين جميع العلماء أن القرآن الكريم نزل في مكة وقرأ في مصر آنذاك واهتمت مصر بالقرآن الكريم وعلومه وتفاخرت بحبه.
المدرسة المصرية للتلاوة والغناء
وأشار الأزهري إلى أن مصر أمة من القراء، مثل الشيخ زكريا، والإمام المتولي، ومحمد خلف، وعلي محمد، وعبد السيد عرفان، ورزق خليل، وعبد الحكيم عبد اللطيف وعشرات ثم، أشرقت شمس حالة التلاوة على يد كبار القراء قيثارة السماء محمد والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ الحصري و الشيخ عبد الباسط . الشيخ المنشاوي، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ علي محمود، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وغيرهم الكثير ممن هم من أشهر وأمهر القراء في مصر من ذوي الموهبة والتلاوة الممتازة.
التعليقات