فمصر، كما يعلم الجميع، تتمتع بسياسة خارجية طويلة الأمد وثوابت لا تتغير، وقد لعبت دورا هاما وفعالا منذ رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد سياسة مصر الخارجية لتحقيق تقدم مهم خلال السنوات العشر. الفترة (2014-2024) والتي تعرف بـ”دبلوماسية القمة”. وهو ما انعكس في انتخاب مصر عضوا. مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2016-2017)، رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي، ثم رئاسة الاتحاد الأفريقي (2019)، ثم رئاسة الكوميسا (2021-2023)، ثم رئاسة النيباد (2023). -2025).
ويبلغ عدد الدول التي زارها الرئيس السيسي خلال 10 سنوات، 57 دولة في مختلف قارات العالم، من الولايات المتحدة الأمريكية غربًا إلى اليابان شرقًا، ومن روسيا شمالًا إلى أنجولا وزامبيا وموزمبيق في الشرق. جنوباً، والمملكة العربية السعودية 18 زيارة، والإمارات العربية المتحدة 13 زيارة، ثم المملكة الأردنية الهاشمية 9 زيارات، تليها فرنسا عضو الاتحاد الأوروبي 8 زيارات، والسودان وإثيوبيا والصين لكل منهما. واحد. قام بـ 7 زيارات.
وشهدت المنطقة العربية النسبة الأعلى من زيارات الرئيس بـ59 زيارة، يليها الاتحاد الأوروبي بنحو 45 زيارة، وإفريقيا بنحو 34 زيارة، وآسيا بنحو 23 زيارة، والولايات المتحدة بـ9 زيارات، منها 6 زيارات لمدينة نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة و3 زيارات لواشنطن العاصمة كانت زيارات ثنائية آخرها في ديسمبر 2022 لحضور القمة الأمريكية الأفريقية الثانية. كما التقى الرئيس القائد بمسؤولين أجانب لمدة عشر سنوات. ، حوالي 334 اجتماعًا مع قادة من مختلف دول العالم، بما في ذلك الرؤساء. والملوك ورؤساء الوزراء احتفل الرئيس السيسي مع الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات، سواء داخل مصر أو خارجها، بمشاركة هؤلاء القادة في القمم والمنتديات والمؤتمرات التي عقدت خلال الفترة (2014-2024)، حوالي 784 قمة ثنائية، منها 462 قمة في الخارج و322 قمة في الداخل.
عقب اكتشاف حقل غاز ظهر عام 2015، والذي يقدر مخزونه بـ 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، ووجود منشآت معالجة الغاز الطبيعي المسال في إدكو ودمياط، مما حول مصر إلى مركز للطاقة في شرق حوض البحر الأبيض المتوسط ولتحقيق ذلك ولهذا الهدف، تعاونت مصر بشكل وثيق مع اليونان وقبرص. وتعززت العلاقات بين مصر وقبرص في السنوات الأخيرة، حيث وصفها السفير القبرصي في القاهرة بأنها “في أفضل حالة على الإطلاق”.
ولم يجد الاتحاد الأوروبي وشركاؤه الغربيون دولة يمكن أن يثقوا بها للحفاظ على الأمن والاستقرار مثل مصر، ورحبت بعض العواصم الأوروبية بالرئيس السيسي كزعيم تمكن من الحفاظ على الاستقرار في الجوار الجنوبي. وخلال زيارته لفرنسا عام 2020، منح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السيسي وسام جوقة الشرف (أعلى وسام وطني فرنسي).
وقام الرئيس بزيارات متعددة للدول الأوروبية في إطار الشراكة الطبيعية والتاريخية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وسعيا لجذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية والتعاون في شراكات متنوعة ومتعددة، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من الاستثمارات الأوروبية. الشراكة التقليدية والتشاور الدائم الذي يربطنا بحلفائنا الاستراتيجيين من القوى العظمى في العالم.
بدأ الرئيس السيسي، اليوم الخميس، جولة جديدة في ثلاث دول أوروبية، في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية، لتفعيل الشراكات الاقتصادية على كافة المستويات والمستويات، وفي مجال الطاقات المتجددة، كما فعلت القاهرة بشكل كبير أصبحت ركيزة أساسية في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، خاصة أن العديد من الدول الأوروبية والعالمية أصبحت ترى في القاهرة سوقًا واعدة في مجال الطاقات المتجددة، كما قامت الدنمارك والنرويج عدة شركات. إنهم يعملون في مصر ويريدون توسيع استثماراتهم في هذه المجالات في مصر.
وتختتم جولة الرئيس في دبلن عاصمة جمهورية ايرلندا، لبحث الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بشأن القضايا الدولية والأزمات ذات الاهتمام المشترك.
حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي إنجازات عظيمة غير مسبوقة خلال 10 سنوات، على كافة المستويات المتعلقة بالسياسة الخارجية والعلاقات الثنائية وحل الأزمات وإدارة الملفات الصعبة والمعقدة.
التعليقات