قال السفير محمد حجازي، نائب وزير الخارجية الأسبق، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية تأتي هذه المرة في ظروف دولية وإقليمية بالغة الأهمية، تتطلب التشاور مع الشركاء الدوليين.
متابعة: تهدف زيارة الرئيس إلى شمال أوروبا، بما في ذلك الدول الإسكندنافية مثل الدنمارك والنرويج، بالإضافة إلى أيرلندا، إلى تعزيز العلاقات الثنائية والعلاقات المشتركة بين مصر وهذه الدول الثلاث.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن هذه الزيارة تتيح مساحة واسعة لمناقشة القضايا المتعلقة بالأوضاع في المنطقة والأحداث التي تشهدها سوريا ولبنان وغزة، والوضع في روسيا وأوكرانيا وتأثيره. بشأن أمن الطاقة والاستقرار الإقليمي.
استقبال حار للرئيس السيسي
وأشار إلى أن حفل استقبال الرئيس في الدنمارك كان مكتملا، حيث تمثل الزيارة فرصة للاحتفال بمنتدى الأعمال المصري الدنماركي، والذي يعتبر من أبرز فعاليات الزيارة، وأشار إلى أن جميع الدول الإسكندنافية حريصة على تقديم مصر باعتبارها فرصة استثمارية واعدة، وسيكون لعقد اللقاءات بين رجال الأعمال المصريين والدنماركيين أثر إيجابي على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وفتح مجالات جديدة أمام الأعمال، خاصة في المجالات التي تتفوق فيها الدنمارك، مثل تكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة.
التركيز على مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة
وتابع: بالإضافة إلى الحوار السياسي الذي جرى مع العاهل المصري الدنماركي فريدريك، والذي يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون المشترك.
التعليقات