«التنسيقية» تناقش «إحياء دور المسرح في المجتمع والهوية المصرية» بورشة عمل – أخبار مصر

أقامت وحدة الهوية والثقافة بلجنة التنمية البشرية، بالتنسيق مع شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل بعنوان “إحياء دور المسرح في المجتمع والهوية المصرية”.

وناقشت الورشة التحديات التي يواجهها المسرح المصري، ومنها ضعف الدعم المالي والفني ومحدودية التمويل، مما يؤثر سلباً على قدرة المسارح على تقديم عروض عالية الجودة.

وطالب الحضور بضرورة عودة المسرح إلى المدارس والجامعات، وإدراج المسرح في المناهج المدرسية كنشاط أساسي يساهم في غرس القيم الثقافية، وتنظيم المسابقات والمهرجانات المسرحية بين المدارس والجامعات لتشجيع المشاركة الطلابية، وتدريب المعلمين على مهارات المسرح. وتقديم دورات تدريبية في أكاديميات الفنون.

وأوصى الحضور بضرورة إنتاج محتوى يناسب الشباب ويعكس التراث، ودعم إنتاج أعمال مسرحية مستوحاة من التراث المصري بأسلوب حديث لجذب الأجيال الجديدة، وأهمية استخدام التكنولوجيا في العروض المسرحية، مثل تقنيات الإضاءة الحديثة. والمؤثرات الصوتية، وإعادة إحياء النصوص الكلاسيكية للكتاب المسرحيين المصريين مثل توفيق الحكيم ويوسف إدريس بطريقة تفاعلية.

تمويل المسرح المدرسي

كما أوصوا بضرورة الدعم المالي، والتحالفات المستدامة، ومشاركة القطاع الخاص في تمويل المسرح المدرسي والمجتمعي من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية، وإطلاق بروتوكولات تعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم وشركات التكنولوجيا لتحديث وتحديث المسرح المدرسي. تجهيز المسارح. وكذلك ضرورة تسويق المسرح بطرق مبتكرة من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للعروض المسرحية من خلال… محتوى مرئي مبتكر وإنشاء تطبيقات رقمية لبيع التذاكر وعرض محتوى ما وراء الكواليس لجذب الجماهير الشابة.

أدار الورشة ريهام الشبراوي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور الفنان هشام عطوة مدير البيت الفني للمسرح، والنائب نادر مصطفى ممثل لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس. ممثلو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

فيما شارك أعضاء التنسيقية أحمد العساس، نور الشيخ، أمير يوسف، منى أبو طالب، محمد الكاشف، فاطمة يكن، إيرين عبد الملك، رنا رجب، أحمد خالد، عزوز عادل، أدا جاد، أسماء. الدورو، شيماء كمال الدين، سامي أحمد.

ورشة عمل بعنوان “آليات مواجهة العنف ضد المرأة”

وفي سياق آخر، عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ورشة عمل بعنوان “آليات مواجهة العنف ضد المرأة”، ضمن حملة “16 يوم” للقضاء على العنف ضد المرأة.

وفي بداية الورشة تم عرض حملة “16 يوم” التي يتم تنفيذها سنويا بهدف رفع مستوى الوعي حول القضايا المتعلقة بالمرأة وتعزيز الجهود المبذولة لذلك.

وأشاد الحضور بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الدولة في سن القوانين لاتخاذ الإجراءات القانونية والاجتماعية لحماية المرأة، مثل قانون تجريم ختان الإناث والولاية والتحرش، مؤكدين أن حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.

وأوصى الحضور بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية والاجتماعية لحماية المرأة، وتعزيز مواجهة كافة أشكال العنف في مختلف المجالات مثل الرياضة وبيئة العمل والمدارس والجامعات، لافتين إلى خطورة استخدام الأساليب التكنولوجية كالوسائل الصناعية . الذكاء الذي من شأنه أن يسبب ضررا اجتماعيا للمرأة.

كما أوصى الحضور بتوسيع مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة لضمان حياة كريمة في كافة الظروف المعيشية، مع ضمان الحق في التعليم في كافة ظروف الحياة، وضرورة قياس أثر القوانين المتعلقة بالعنف ضد المرأة.

واتفق الحضور على أهمية وجود مراكز دعم وخطوط هاتفية مساعدة لمواجهة العنف ضد المرأة، وإطلاق سلسلة من الدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج، مع مراعاة الفوارق الاجتماعية، ونشر مراكز الدعم المختلفة، فضلا عن ضرورة التنظيم ندوات وورش عمل لإطلاق آليات متخصصة في كل مجال على حدة، مع التأكيد على إتباع ميثاق الشرف الصحفي والالتزام به في تغطية أخبار المرأة.

أدار الورشة كريمة أبو النور عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وحضرها: أميرة صابر، إيمان الألفي، مرثا محروس، وهادية حسني أعضاء مجلس النواب. ممثلو التنسيقية، وريهام الشبراوي، إيمان طلعت، أسماء عبدالله، هدير زيدان وشيماء الدين، حنان جوهر، شيماء الأشقر، أسامة الرفاعي، عبير العريان، غادة عفت وقمر. أسامة – أعضاء التنسيقية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *