قضية العنف ضد المرأة واستغلالها جنسيا في بعض القضايا الجنسية التي يقوم بفعلها الرجال ضد المرأة والتي تستخدم كسلاح في بعض الحروب هذا الاحتكار الكامل للمرأة يجب التصدي اليه فقامت بعض المظاهرات بمدينة موريتانيا وبعض من الجمعيات النسائية من الحد من أسلوب العنف المستخدم لدي المرأة والتصدي لقضايا الاغتصاب
وتصدي الحكومة الموريتانية لمثل هذه القضايا التي تخص شرف وكرامة المرأة ولكن الحكومة عاجزة عن التصدي لمثل هذه القضايا في البلاد ومن جانب أخر تقوم الجمعية الخاصة بحقوق المرأة وصحة المرأة والطفل بموريتانيا بالمطالبة بالوقوف ضد القضايا التي تخص المرأة من اغتصاب وتعدي جسدي وغيرها من القضايا
وقامت هذه الجمعية بالاشتراك مع جماعات وجمعيات أخري ووقفت أمام القصر الرئاسي وفي كل مرة تطالب بالعدل والوقوف لمثل هذه القضايا وإصدار قانون يحمي المرأة من حالات الاغتصاب التي تتعرض إليها ولكن رغم كل هذه المحاولات والاحتجاجات لم تقف الحكومة الموريتانية لصد هذا العنف والاغتصاب الجنسي
الذي يحدث للمرأة وتكررت هذه المظاهرات مرة ثانية ولكن كانت من قبل أهالي ضحايا الاغتصاب والنساء المغتصبة وطالبة بردع هؤلاء وإصدار قانون يحمي المرأة من التعرض إلى التعدي الجسمي والجنسي ولكن مثل باقي المحاولات لن يسمع لهم أحد بالحكومة ومن جانب أخر تطالب الجمعية الخاصة بأنشطة المرأة والقضايا التي تخص المرأة في دولة موريتانيا
وبعد حصد كامل لتلك القضايا وجدت أن الكثير من القضايا الموجودة لدي الجمعية تناقش قضايا الاغتصاب والتعدي الجسدي للمرأة وذلك الأمر جعل رئيسة الجمعية تطالب الحكومة الموريتانية بوقف الاعتداء الجسدي والجنسي للمرأة والنظر إلى المرأة الموريتانية ومدي المعاناة التي عاشتها في الفترة الماضية وما زالت تعاني حتى الآن
وشاركت بصوتها في هذه القضية بنت الطالب موسي قائلة لا يمكن الكلام في هذا الموضوع مرة ثانية بل نحتاج إلى فعل وليس كلام فقط ووجهة سؤالها إلى الحكومة الموريتانية قائلة ماذا تنتظر الدولة والحكومة الموريتانية لصد هذا الوضع الذي يهين المرأة ونساء العالم كله ومن خلال هذا الموضوع تناولتها الكثير من الجهات والجمعيات النسائية وما زالت تناقش قضية الاعتداء الجنسي حتى الآن
التعليقات