أبرز الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية بسط رقابة الله على حياتنا اليومية لتجنب الوقوع في المعاصي، موضحاً أن شعور الإنسان بأن الله يراه في كل لحظة، فهذا من أقوى الأقوال. الأسباب. الذي يحميه من العودة إلى الذنب.
واستدل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال إحدى حلقات برنامج فتوى الناس المذاع على قناة الناس بقول الإمام أحمد بن حنبل يذكر فيه أبيات للشاعر أبي نواس: “إذا كان الوقت دائمًا فارغًا، فلا تقل: أنا وحدي، بل قل: أنا مراقب”، في إشارة إلى أنه بما أن الله تعالى يراقبنا في كل الأوقات، فلا يمكن أن يخفى عليه شيء.
الإمام أحمد بن حنبل يبكي
وأشار إلى أن الإمام أحمد بن حنبل عندما سمع هذه الأبيات بكى انفعالا، مضيفا أنه في أوقات المعصية إذا تصور الإنسان أن أحد أقاربه أو شخص مهم لديه يأتي عليه وهو في حالة معصية، ستتجنبه حتماً خوفاً من العواقب، لكن أول شيء هو أن تعلم أن الله يرانا دائماً.
وأوضح أنه إذا كان خوف الله لا يكفينا، فيمكننا أن نتذكر أن الناس يمكن أن يكتشفوا ذنوبنا، وهذا يمكن أن يسبب لنا الخجل والإحراج، نقلا عن كلام الشيخ مصطفى السباعي رحمه الله . والذي قال: “إذا حدثتك نفسك بالذنب فاذكر نظر الله، وإذا لم ترجع فاذكر نظر الله أيها الناس، وإذا لم ترجع فاذكر مروءتك”.
التعليقات