القرار 1701، الذى تردد ذكره بقوة منذ بدء الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلى فى أكتوبر من عام 2023؛ ثم جاء ذكره بعد التوغل البرى فى الأول من أكتوبر الماضي؛ بوصفه بوابة استقرار لبنان .
ويمثل قرار مجلس الأمن 1701 العمود الفقري لاتفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء الماضي، واشتمل على 13 بندًا.
وقد شدد الاتفاق على اعتراف كل من لبنان وإسرائيل بأهمية قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1701 الذى يمكن
البناء عليه لاستقرار دائم في لبنان.
فما أهمية هذا القرار وماهيته؟
ـ تبنى مجلس الأمن الدولى القرار1701 بالإجماع في أغسطس من عام 2006 ، وهو العام الذى اندلعت فيه حرب تموز أو حرب لبنان الثانية.
ـ أسهم هذا القرار في إيجاد استقرار نسبي في لبنان على مدى 17 عاماً.
ـ نص القرار على وقفٍ كامل للعمليات القتالية في لبنان، ووضع نهاية للحرب الثانية بين إسرائيل ولبنان.
ـ طالب القرار جيش إسرائيل بالوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية.
ـ الانسحاب الفورى إلى ما وراء الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)، وهو خط انسحاب مؤقت حددته الأمم المتحدة للقوات الإسرائيلية.
ـ دعا القرار أيضاً الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب؛ إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ( اليونيفيل).
ـ نص القرار على تطبيق بنود اتفاق الطائف، والقرارين 1559 و1680 بما يشمل تجريد جميع الجماعات المسلحة اللبنانية من سلاحها.
ـ تتمسك الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار كمفتاح لحل الصراع الدائر في لبنان ووقف الحرب.
وجاء في نص الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الماضي عدم قيام إسرائيل بأي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان.
ـ إسرائيل ولبنان تعترفان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
ـ وأن هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
ـ وينص أيضا على أن القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجماعات المسلحة الوحيدة المرخص لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
ـ وأي بيع وتوريد وإنتاج أسلحة أو مواد متعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.
تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المشاركة في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بالأسلحة، وتفكيك كافة البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تفي بهذه الالتزامات.
ـ تشكيل لجنة تكون مقبولة لدى إسرائيل ولبنان، وتقوم بمراقبة ومساعدة ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
ـ إسرائيل ولبنان سيبلغان اللجنة واليونيفيل عن أي انتهاك محتمل لالتزاماتهما.
ـ لبنان ينشر قواته الأمنية الرسمية وقواته العسكرية على كل الحدود والمعابر والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية الموضح في خطة الانتشار.
ـ إسرائيل تسحب قواتها بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال مدة تصل إلى 60 يومًا.
ـ تعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
النهایة
التعليقات