وقبل انتهاء ولايته في 20 يناير/كانون الثاني، منح الرئيس الأميركي جو بايدن عفواً “كاملاً وغير مشروط” لنجله هانتر بايدن في قضية شراء أسلحة غير مشروعة والتهرب الضريبي، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.
قرار بايدن بالعفو عن ابنه
ويأتي هذا القرار قبل أسابيع من انتهاء ولاية بايدن وانتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي طالما هاجم هانتر بايدن في سياق مشاكله القانونية والشخصية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
يشمل العفو جميع الجرائم التي ارتكبها هانتر بايدن أو ربما ارتكبها في الفترة ما بين 1 يناير 2014 و1 ديسمبر 2024، بما في ذلك قضايا مثل الإدانة الفيدرالية بشراء أسلحة غير قانونية وغيرها من المشكلات القانونية التي لاحقت هانتر لسنوات.
مبررات بايدن للعفو
ووصف بايدن الاتهامات بأنها ذات دوافع سياسية وتهدف إلى إيذائه شخصيا وإضعافه سياسيا، مؤكدا أن القضايا المرفوعة ضد هانتر كانت نتيجة تحريض من خصومه السياسيين، مشيرا إلى أن هانتر تم استهدافه فقط لأنه ابنه.
وقال الرئيس الأمريكي في بيان رسمي: “لا يمكن لأي شخص عاقل أن يحقق في قضايا هانتر دون أن يخلص إلى أنه تعرض للهجوم لمجرد أنه ابني، وهذا خطأ”.
تجدر الإشارة إلى أن قرار العفو ينهي سنوات من الجدل وهجمات الجمهوريين على عائلة بايدن، لكنه يضيف بعدا جديدا للنقاش السياسي مع اقتراب انتقال السلطة.
التعليقات