يواجه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تهديدات متزايدة بسبب الخروقات المتكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي لوحظت في اليوم الرابع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، بحسب ما أفادت قناة سكاي نيوز البريطانية.
خروقات الهدنة من قبل جيش الاحتلال في لبنان
ورغم أن الهدنة سارية في لبنان منذ 4 أيام فقط، إلا أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مدينتي عيتا الشعب وبنت جبيل، بنيران الرشاشات باتجاه مستشفى بنت جبيل الحكومي وبعض أحياء المدينة.
كما ألقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة على مدينة الخيام، ودخلت قوات الاحتلال إلى أحيائها.
كما تم تسجيل عدة خروقات في عدة قرى حدودية.
رد فعل الجيش اللبناني
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش اللبناني تعزيز تواجده العسكري في مناطق جنوب نهر الليطاني، ويعلن أنه يتابع الخروقات مع الجهات المعنية.
وأكد الجيش اللبناني أن هذه الخروقات تشكل خرقا للاتفاق سواء عبر الهجمات الجوية أو البرية.
وتعقد لجنة الرقابة الخماسية اجتماعها الأول غدا الأحد في مقر قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) في الناقورة، بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل.
موقف حزب الله
وأشار نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة، مؤكدا أن الجيش اللبناني سينتشر في المناطق الحدودية كجيش وطني بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلها.
وينصب التركيز على لجنة المراقبة الخماسية وكيفية معالجة هذه الانتهاكات للحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار.
التعليقات