يا جمالك يا «تونس».. 40 عاماً من الإبداع «الفيومي» في 9 حرف يدوية – المحافظات

حوّلت المعارض الفنية المجاورة، التي تحتوي على أشكال وألوان من الحرف اليدوية، شارع إيفلين بوريه في مدينة تونس السياحية إلى «كرنفال» في مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية. وقد أصبح هذا أكثر جمالا من خلال العروض التي قدمتها مجموعات الفنون الشعبية. الذين أدوا رقصاتهم المميزة أمام الجمهور، بالإضافة إلى عشرات المعارض للمنتجات الخزفية الفنية التي صنعها أشخاص من جميع الأعمار في مدينة تونس السياحية.

“شعب تونس له تاريخ في صناعة الخزف والفخار يزيد عن 40 عاما” وهو فخر يعزوه محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري إلى هذه الصناعة التي تشتهر بها المحافظة، مشيرا إلى أن ويعمل المهرجان على تعزيز السياحة في المحافظة والحفاظ على هوية البلدة، كما أن المهرجان يتيح فرصة أكبر لزوار البلدة للتعرف على مكوناتها البيئية والطبيعية، تلك الخصائص التي ألهمت المتوفى إيفلين بوريه من سويسرا لإنشاء مدرسة. تعليم أهل تونس صناعة الفخار والخزف: “المهرجان عبارة عن معرض مفتوح لحرفيي المحافظة الخبراء”.

9 حرف يمارسها أهل المحافظة

ويشارك في المهرجان أكثر من 9 حرف، بحسب إحصاء الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، مثل صناعة السجاد، والسيراميك، ونسج السلال، والفخار، والأشغال اليدوية، والشمعدانات، واللوحات الفنية بمختلف أنواعها، والتطريز. , مكرامية , نسج . وغيرها من الحرف.

السجاد المصنوع يدوياً يجذب الزوار

وقال محمود الحجر، مسؤول مؤسسة «صنعاء الخير»، لـ«الوطن» إنهم شاركوا في المهرجان التونسي بالسجاد اليدوي الذي تصنعه نساء قرية دار السلام، فضلاً عن اللوحات المصنوعة يدوياً. الأظافر. والخيوط والأحذية المصنوعة من المكرامية.

المكرامية هو فن تمارسه النساء

أحبت خلود سعيد “المكرمية” منذ زمن طويل، واحترفت صناعتها. شارك في العديد من المعارض التي نظمتها الدولة بالفيوم وباقي المحافظات. حتى أنه قام بتنظيم مبادرة بعنوان “الكوف” لدعمه. تميزت نساء الفيوم في الصناعة اليدوية وشاركن معًا في مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية بالمنتجات الشمعية والمنحوتات الخشبية وأدوات التطريز والحياكة.

وشهد اختطاف الزوار أثناء دورانهم على النول.

ولفت شهد محمد انتباه المارة بصناعة سجاد يدوي على النول بكل سهولة ومهارة، موضحا أنه تعلم صنعها منذ 3 سنوات ويقوم الآن بتدريسها لزملائه وشقيقته أيضا.

طلاب التعليم المحدد الذين يتقنون إعادة التدوير

مع مجموعة متنوعة من الأشكال المبهرة من اللوحات والمجسمات والطاولات، كلها مصنوعة من إعادة التدوير، جذبت طلاب كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم انتباه الجميع.

وتقول الدكتورة ندى محمود رئيس النشاط الطلابي بالجامعة إنهم شاركوا في المهرجان بالعديد من الفنون التي تميز طلاب الجامعة عن غيرهم، خاصة تلك المتعلقة بإعادة التدوير بشكل مبهر، ومن بينها مجسمات مصنوعة من خردة المعادن المعاد تدويرها والشارات. الألواح المصنوعة من إعادة تدوير الأقمشة البالية والأثاث في حالة سيئة، وكذلك الأثاث المصنوع من إعادة تدوير إطارات السيارات البالية: «أسعد المهرجان قلوب الطلاب المشاركين بشكل كبير، ليس فقط بالبيع، ولكنه الأول من نوعه». وقت. اللحظة التي يتم فيها عرض منتجاتهم وفنونهم. خلال مهرجان كبير.

القضية الفلسطينية حاضرة

واصطفت مجموعة من الطلاب وهم يغنون الأناشيد الوطنية والدينية ويرتدون الشال الفلسطيني ويغنون بعض الأناشيد الداعمة لفلسطين.

ويشارك في فعاليات المهرجان الفنانة إلهام شاهين والفنانة رانيا فريد شوقي والفنانة داليا مصطفى والمخرج هاني لاشين مدير مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للسينما البيئية والفن المعاصر.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *