قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن انتشار الشائعات يؤثر على مختلف القطاعات، وقد لجأت الجماعات الإرهابية إلى استخدامها لمهاجمة الدول بشكل عام، مشيرًا إلى أن التعامل مع الشائعات علم له قواعد وقواعد. السياسات التي يعرفها أولئك الذين ينشرونها جيدًا ويجب معالجتها بدقة وعناية.
وأوضح في تصريح لـ«الوطن» أن هناك مناطق خطيرة يتحدث عنها الجميع دون رقابة أو محاسبة.
وأشار إلى أن مجال السياسة في أزمة ونجد كل من يعرف ومن لا يعرف يتحدث ويساهم بالمحتوى عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويحلل ويبني وجهات النظر دون دراسة أو معرفة حقيقية، ويعتقد أنه يبني أو يساهم. قيمة مضافة، على عكس الحقيقة، هذه مجرد شائعات، وأيضا مجموعات التواصل الاجتماعي تساهم في نشر المعلومات المغلوطة ونقص المعرفة، وفي مجال الطب نجد الآلاف ينشرون الأدوية وطرق العلاج البديل. العلم أو الدراسة مما يؤدي إلى نتائج كارثية.
التعليقات