لم تتوقف شهرة القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد على حضور عامة الناس لجلسات تلاوته للقرآن الكريم، ولا على حرصهم على الصلاة خلفه في المساجد التي كان يؤم الناس فيها، سواء في مكانه ولادته في قرية المرازة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا، أو بعد نقله إلى القاهرة، وفي ذكرى وفاته التي تصادف اليوم 30 نوفمبر، فهو يجب أن ندرك مصلحة المصريين في الشراء. أجهزة الراديو وازدهار التجارة فيها خلال الخمسينيات نعم، في الأساس هناك هدف واحد، وهو الاستماع والاستمتاع بصوت القارئ السعيدي الذي أصبحت شهرته مألوفة لكل الآذان والأبصار.
– الانضمام إلى الإذاعة وبثها في بيوت المصريين
ولم تكن بيوت المصريين في ذلك الوقت تتمتع بالثقافة الإذاعية. وبحسب الشيخ ياسر عبد الباسط عبد الصمد، رئيس اتحاد قراء القاهرة والمقرئ بمسجد الإمام الشافعي شرق القاهرة بجريدة الوطن، فإن انضمام الشيخ عبد الباسط إلى الإذاعة المصرية عام 1951 كان حجر الأساس. ونظرًا لشعبية مبيعات الراديو وتنافس المواطنين العاديين للحصول عليه، تضاعف إنتاجه في ذلك الوقت وانتشر في معظم المنازل.
ذكرى القارئ الراحل
كما أشار ابن القارئ الراحل إلى أنه يتم إحياء ذكرى وفاة والده كل عام، لإحياء ذكراه وطلب الرحمة والمغفرة له، كما أنه على استعداد للاستماع إلى محبي والده في ذلك اليوم بالذات. وعن تفاصيل إحياء الذكرى، قال الابن الأصغر للقارئ الراحل: “كل عام نحيي ذكرى والدي، من خلال إذاعة تسجيلاته النادرة ولقاءاته وقراءاته، في مسجد الحميدية الشاذلية بالمهندسين”. . منطقة بالجيزة.”
وتابع: “كما نرحب بجمهوره ومستمعيه ليستمتعوا بالحديث معهم عن والد الراحل، ونقدم له ختمة القرآن كاملا، من بعد صلاة المغرب إلى أذان العشاء”. وواصل تذكر القارئ الراحل عبد الباسط عبد الصمد بتنظيم عشاء خفيف للحاضرين: “سنقوم بإعداد وجبة خفيفة للحاضرين بعد صلاة العصر تكريما لهم ولزيادة الألفة”.
يُذكر أن الإذاعات الإسلامية والعربية حافظت على تسجيل للقرآن الكريم بصوت سيد الصوت عبد الباسط عبد الصمد، بالإضافة إلى عدة تسجيلات أخرى له بروايات مختلفة، والتي لا تزال موجودة وبشكل دائم البث من وقت لآخر.
التعليقات