قالت الصحافية جمانة هاشم، إن وقف إطلاق النار في لبنان يتقدم، وسط قبول واسع في لبنان وشكوك في إسرائيل وارتياح دولي أشاد بقدرة الدبلوماسية على تحقيق ما بدا صعب التحقيق، لكنه غير مكتمل، فالحرب لا تزال مستمرة على. ومع سقوط المزيد من الضحايا كل يوم، لا تزال الدبلوماسية في غزة تواجه تحدياً أعظم بين غطرسة القوة القادرة على ارتكاب المجازر، والمقاومة القادرة على تحمل ما لا يستطيع الصبر تحمله.
وتساءل خلال ظهوره في برنامج “10 داوننغ ستريت” المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: “هل الحل في لبنان يوفر مفتاح الحل في غزة ويكرر بعبارات عامة ما يمكن أن ينهي المجزرة؟” ؟” اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أعطى الفرصة للجانبين للإعلان عن تحقيق الأهداف، لكنها من نوعية الأهداف التي تسمح لكل طرف أن يعتبرها هزيمة للآخر.
وتابع: “أما الثغرات الموجودة فيه فهي تترك مجالاً للتأويل والتأجيل والتأجيل في تنفيذ الانسحابات المتبادلة خلال 60 يوماً التي تم تحديدها في الاتفاق، لكن من المفترض أن يتم استكمال الثغرات بحلول نهاية العام”. لجنة المراقبة الدولية. والتي ستعمل وكأنها لجنة لتلقي الشكاوى ومرجعية لإعطاء توضيحات حول أسباب الوضع بناءً على تفسيرات أو ما يمكن استخدامه كذريعة للتأخير والتأجيل.
التعليقات