وقالت الدكتورة فاطمة عنتر الواعظة بوزارة الأوقاف، إنه لو أراد نبينا محمد أن يكون أغنى إنسان في العالم لفعل ذلك، لكنه كان يشكر الله على النعم التي أنعم بها عليه.
وأضاف “عنتر”، خلال لقاء في برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “DMC”، أن سيدنا محمد كان دائما يقول للسيدة عائشة “رضي الله عنها”، “كوني بخير” “. على بركة الله كما جاء في الحديث الشريف (عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها قالت: دخل رسول صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فرأى كسرة مطروحة، فمشى نحوها، فأخذها، فجففها، وأكلها، ثم قال: (يا عائشة، أحسني جوار نعمة الله) فكأنما يأتي شكر النعمة. له الخير.
الفشل في الحفاظ على النعمة يؤدي إلى الهلاك
وتابع خطيب وزارة الأوقاف: “أعلن القرآن الكريم: “وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة، ويأتي رزقها رغدا من كل مكان، ولم تكن تؤمن بنعمة الله”. . ثم جربهم الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. وبهذا يتبين أن عدم حفظ النعمة يؤدي إلى الهلاك، فيجب علينا أن نهتم بكل النعم التي أنعم الله علينا بها ونشكره عليها. هم.
التعليقات