صحيفة عبرية تكشف التحقيق مع نتنياهو في أحداث 7 أكتوبر
أنهى مراقب دولة إسرائيل نتنياهو إنجلمان مؤخرا استجواب جميع أعضاء مجلس الأمن السياسي الإسرائيلي، وذلك في إطار إعداد تقرير حول أداء حكومة الاحتلال في الفترة التي سبقت مجزرة 7 أكتوبر. أداء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين. ومن المقرر أن يتم التحقيق مع نتنياهو في نهاية التحقيق، حيث استجوب وزير دفاع الاحتلال. وقام الأول، يوآف غالانت، بتزويد المراقبين بكامل محتويات جهاز الكمبيوتر الخاص به في وزارة الدفاع قبل إقالته من منصبه، بحسب ما ذكرته صحيفة “هآرتس”. لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وخصصت صحيفة الأوبزرفر فصلا لتصرفات نتنياهو
وكشفت الصحيفة أن المراقب سيخصص فصلا خاصا في التقرير النهائي لتصرفات نتنياهو، وسيتم قريبا استدعاء مستشاريه العسكريين للاستجواب، وذلك في إطار تحقيق المراقب في تصرفات نتنياهو وعلاقته بالجيش طلب من المستشارين جمع كافة المعلومات الاستخبارية، التي تم نقلها إلى الرئيس، مع التركيز على قطاع غزة، مشددا على أنه في نهاية عملية الاختيار، سيطلب المراقب أيضا استجواب نتنياهو نفسه؛ تأكد مما فعلته بالمعلومات والتقارير التي قدمت لك.
وواصلت الصحيفة استجواب وزراء إسرائيليين سابقين، مثل الوزير إيلي كوهين والوزير السابق يوآف غالانت، اللذين واجها صعوبة في تخصيص وقت للاستجوابات خلال الحرب، لكن غالانت سمح لمراقبين بدخول مكتبه في وزارة الدفاع وسيقومون بنسخ كافة المعلومات. . فيه.
واعترف الوزراء بأن الجهاز الأمني استجاب لطلباتهم
وذكرت الصحيفة أن بعض الوزراء اعترفوا أثناء الاستجواب بأنهم يتخذون قراراتهم أحيانا بعد تقديم معلومات أمنية محدودة شفويا أو دون الوقت الكافي لدراستها. بينما طلب عدد قليل فقط من الأعضاء من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الأمنية استكمال المعلومات أو مراجعة المعلومات الاستخبارية الأولية.
وأفاد هؤلاء الوزراء أن الجهاز الأمني استجاب لطلباتهم، إذ وصل ممثلون إلى مكتب الوزير الذي طلب ذلك ومعه معلومات أمنية إضافية حساسة، لم يتم الكشف عنها إلا للوزراء الذين طلبوا الاطلاع عليها، وليس لجميع أعضاء مجلس الوزراء. المجلس.
وأضافت الصحيفة أنه تم استجواب الوزراء الأمنيين حول الأسباب أو المعايير التي يعتمدها نتنياهو لنقل أو عدم نقل المعلومات إلى المجلس. في غضون ذلك، اعترف وزير الحكومة يوسي فوكسمان في موقف قدمه للمحكمة العليا بأن رئيس الوزراء زود المجلس بمعلومات جزئية فقط حول قضية الأسرى.
التعليقات