أكد حزب الحرية المصري، أن القمة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، أكدت الشراكة القوية بين البلدين لمعالجة القضايا الإقليمية الملحة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القمة ويأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن مستقبل قضية السلطة الفلسطينية، في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والأمنية على الشعب الفلسطيني.
القمة المصرية الأردنية
وثمن أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، في بيان له، الاتفاق بين الزعيمين على أهمية حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني قبل كل شيء. وما حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
القضية الفلسطينية
وأشار مهني إلى أن القمة ركزت على ضرورة إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة المشهد الإقليمي والدولي، بعد أن شهدت السنوات الأخيرة تراجعا واضحا في الاهتمام العالمي بهذه القضية، واتفق الطرفان على أن الاستمرار في تجاهل حقوق الفلسطينيين إن الشعب الفلسطيني يشكل تهديدا مباشرا لاستقرار المنطقة برمتها.
التعليقات