أكد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني الدكتور ميشيل الشماعي، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يأتي لحفظ ماء وجه حزب الله في لبنان، حيث أن الاتفاق يبعد الحزب من الجنوب إلى الشمال من نهر الليطاني، موضحا أنه فيما يتعلق بالآلية لتنفيذ القرار على أرض الواقع، المؤسسة موثوقة. ويعتبر الجيش اللبناني الضامن الوحيد للأمن في جنوب لبنان إلى جانب المؤسسات الأمنية الأخرى مثل قوى الأمن الداخلي والأمن العام والجمارك والشرطة البلدية.
– مصادرة القدرات الأمنية العسكرية
وأكد “الشمعي”، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج “من مصر”، المذاع على شاشة “القاهرة نيوز”، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ينص على شروط سحب القدرة الأمنية العسكرية من الأيدي تنظيم حزب الله وإعادته إلى الدولة اللبنانية، إذ في الماضي استولى حزب الله على هذه السلطة من الدولة، واليوم تعمل الدولة اللبنانية على الضغط عبر حلفائها لخلق جو من الحوار بهدف مناقشة ما يسمى بالاستراتيجية الدفاعية بعد تنفيذ القرارات الدولية المنصوص عليها في هذه الاتفاقيات.
وتابع: “القرارات الأممية 1701 و1559 و1680 تعني بشكل كامل وواضح إنهاء حزب الله كذراع إيراني موجود في لبنان، وإخراج لبنان كدولة من المحور الإيراني والانفصال عما يعرف بوحدة الرمال”. لافتاً إلى أن وقف إطلاق النار تم الاتفاق عليه في لبنان لأن إيران تحاول… إن تقديم حزب الله على مذبح المفاوضات الدولية يعني تجنب ما هو أخطر مما هو موجود في لبنان.
التعليقات