ويعتبر الثوم من الأطعمة الشائعة التي استخدمت منذ آلاف السنين لمحاربة الجراثيم والأمراض المختلفة، بما في ذلك نزلات البرد والأنفلونزا، وذلك لاحتوائه على مركبات وعناصر مفيدة تعمل على تحسين مناعة الجسم ومقاومة الفيروسات، بحسب موقع “هيلث لاين”. موقع طبي.
وقالت استشارية التغذية العلاجية مروة شعير، خلال حديثها لـ«الوطن»، إن الثوم يحتوي على عدد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين سي والمغنيسيوم والكالسيوم وغيرها من المواد التي تحسن المناعة وتحارب الفيروسات والالتهابات الفطرية. الثوم من الأطعمة التي… تساعد في مكافحة الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والأنفلونزا.
يقتل البكتيريا ويحارب نزلات البرد.
أثبتت الأبحاث العلمية أن الثوم يحتوي على الأليسين، مما يمنحه خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مثل فيروس البرد. يمكن لهذه المادة أيضًا أن تقتل البكتيريا الضارة التي تسبب التهابات الحلق. كما يساعد الثوم في عملية طرد السموم ويقلل من خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة. الأمراض.
وبحسب موقع “هيلث لاين” الطبي، فإن فص الثوم “الخام” يحتوي على فيتامين سي وفيتامين ب والكالسيوم والمنغنيز والفوسفور والنحاس والبوتاسيوم والحديد، ويمكن تناوله بثلاث طرق مختلفة:
طرق تناول الثوم
الطريقة الأولى: يمكنك بلع فص من الثوم نيئاً على الريق في الصباح الباكر ومن ثم شرب الماء. وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق للحصول على فوائد الثوم العلاجية. وقد أظهرت الدراسات أن ابتلاع الثوم الخام الطازج. يقوي المناعة ويساعد على مقاومة الفيروسات أكثر من تناول الثوم المجفف أو النيء.
الطريقة الثانية: طهي الثوم عن طريق سلقه أو شويه، أو إضافته إلى أطباق الطعام، مثل الصلصة أو الحساء.
الطريقة الثالثة: شرب شاي الثوم، ويمكن تحضيره عن طريق نقع فص من الثوم المفروم في الماء الساخن لبضع دقائق، ثم تصفية قطع الثوم وشرب منقوعها.
التعليقات