صعدت قوات الاحتلال من هجماتها الدامية على قطاع غزة، وكررت أكثر من مرة هجماتها على مراكز الإيواء، لتوقع عشرات الضحايا الجدد، وتعتقل عشرات الشبان، فيما نفذت من جديد غارات على شكل “أحزمة نارية” تعمدت فيها تدمير مربعات سكنية.
تهجير الشمال
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيد و134 إصابة خلال الـ(24 ساعة الماضية).
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و282 شهيدا، إلى جانب 104 آلاف و880 إصابة منذ السابع من اكتوبر من العام الماضي.
وفي شمال قطاع غزة، استمرت هجمات جيش الاحتلال، والتي تخللها تدمير مربعات سكنية جديدة في مناطق التوغل البري في منطقتي جباليا ومشروع بيت لاهيا.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين جراء استهداف قوات الاحتلال عدد من المواطنين، خلال وجودهم أمام بوابة مستشفى كمال عدوان، كما قصفت عمارة سكنية في محيط المشفى.
كما سقط شهيدان وعدد من المصابين، في قصف إسرائيلي استهدف حي تل الزعتر في مخيم جباليا.
وفي السياق ذكرت مصادر محلية، أن الطيران الحربي نفذ قصف على شكل “حزام ناري”، في محيط مدرسة عوني الحرثاني التي تأوي نازحين وتتواجد في محيط مستشفى كمال عدوان، لتبدأ بعدها بإطلاق النار على المنطقة من خلال مسيرة “كواد كابتر”، لتقوم بعد ذلك بدفع آليات عسكرية حاصرت المدرسة من جميع الاتجاهات، على وقع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف.
وأجبرت قوات الاحتلال المتوغلة المواطنين، بعد المناداة عليهم بمكبرات الصوت على الخروج، حيث بدأت العملية بالنساء والأطفال، تلاهم الرجال، الذين جرى اعتقالهم ونقلهم إلى جهة مجهولة، وقد خلفت العملية دمارا كبيرا في المكان.
التعليقات